دعا الأمين العام لل أمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى حشد الجهود لإنقاذ أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن قمة أهداف التنمية المستدامة التي ستعقد غداً، الاثنين في نيويورك ستكون اللحظة المناسبة للحكومات للإتيان بخطط ومقترحات ملموسة لتسريع التقدم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، استضاف مقر ال أمم المتحدة اجتماعات زعماء العالم استعداداً لحضور الأسبوع السنوي رفيع المستوى للجمعية العامة، الأسبوع المقبل، لإنقاذ أهداف التنمية المستدامة، والتي أُطلقت عام 2015، حيث تعهدت البلدان بعدم ترك أحد خلف الركب، وتمثل هذه القمة منتصف الطريق بالنسبة للموعد المحدد لتحقيقها في عام 2030.
وأكد الأمين العام لل أمم المتحدة أن هذه الأهداف تواجه مشكلة خطيرة، فعلى الرغم من بعض التقدم، ظهرت على مر السنين فجوات واسعة النطاق في التنفيذ في جميع الأهداف الـ 17 ، والتي تهدف إلى معالجة كافة القضايا الملحة بدءا من الفقر والجوع والمساواة بين الجنسين، وحتى الوصول إلى التعليم والطاقة النظيفة.
وقال الأمين العام: "حاليا، 15 في المائة فقط من الأهداف تسير على الطريق الصحيح، والعديد منها يسير في الاتجاه المعاكس"، مضيفا أن "قمة أهداف التنمية المستدامة التي ستعقد يوم الاثنين ستكون اللحظة المناسبة للحكومات للإتيان بخطط ومقترحات ملموسة لتسريع التقدم".
وشدد على أن "أهداف التنمية المستدامة لا تتعلق فقط بمجرد الإعلان عن تحقيق هذه الأهداف؛ إنها تتعلق بآمال وأحلام وحقوق وتوقعات الناس وصحة بيئتنا الطبيعية، إنها تتعلق بتصحيح الأخطاء التاريخية ومعالجة الانقسامات العالمية ووضع عالمنا على طريق السلام الدائم.. ويتعين على الجميع أن يتقدموا للمساعدة في إحياء الأهداف وضمان حياة أفضل للناس والكوكب".