ذكر حلف شمال الأطلنطي "الناتو"، أن جدول أعمال مؤتمر اللجنة العسكرية للحلف ركز على تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها في قمة فيلنيوس، التي تهدف إلى تعزيز وضع الردع والدفاع للحلف.
وعقد المؤتمر في العاصمة النرويجية أوسلو على مدار يومين بدعوة من رئيس الأركان النرويجي الجنرال إيريك كريستوفرسن، بمشاركة وزير الدفاع النرويجي بيورن أريلد جرام، ورئيس الدفاع النرويجي الجنرال إيريك كريستوفرسن، حيث شكر رئيس اللجنة العسكرية للحلف الأدميرال روب باور، المضيفين على ترحيبهم الحار، ثم ركز بشكل أساسي على إمكانية تنفيذ مجموعة الخطط التي وافق عليها الحلفاء في فيلنيوس.
وأكد الأدميرال باور، أن تلك الخطط ستؤثر على تطوير جميع قواتنا المسلحة لعقود قادمة، وسوف يتم اتخاذ خطوات جريئة؛ لتعزيز وضع حلف "الناتو" الردعي والدفاعي، مشيرا إلى أنه لم يحدث من قبل أن كانت خطط "الناتو" والدفاع الوطني مترابطة بشكل وثيق إلى هذا الحد.
وناقش رؤساء الدفاع كيف يمكن لهذه الخطط أن تساهم في عمليات "الناتو" الحالية، وكيف يمكن تنفيذ هذه الخطط عن طريق المزيد من القوات ذات الاستعداد العالي وبناء القدرات وتطويرها وتكييف هياكل القيادة والسيطرة في حلف شمال الأطلنطي.
كما ركز رؤساء الدفاع اهتمامهم على المستقبل ووضع "الناتو" على المدى الطويل، معربين عن مخاوفهم بشأن النقص في الطاقة الإنتاجية الذي يتسبب في ارتفاع مواعيد التسليم وأسعار المعدات والذخيرة.