أجابت دار الإفتاء على سؤال: هل الأموات يسمعون كلام الأحياء؟: "سماع الأموات كلام زائريهم من الأحياء من الأمور الغيبية، وقد كثر الخلاف بين العلماء حولها، والقدر المتفق عليه فيما بينهم هو ما ورد النص بشأنه من سماع السلام عليهم، والشعور بالزائر لهم، وسماع قرع نعال المشيعين إذا ولوا منصرفين من دفنه، أما ما عدا ذلك ف الأموات ليسوا على حالة واحدة".
وأكدت الإفتاء أنه لا مانع شرعا من قراءة الفاتحة وهبة ثوابها للميت، سواء كان ذلك لكل ميت على حدة، أو لعدة أموات مرة واحدة، فكل ذلك جائز، والثواب في الحالتين كامل غير منقوص.