قال الدكتور خالد فتحي، خبير النظم الصحية، إن السلطات في المغرب وفرت بدائل لأماكن الدراسة المتضررة من آثار الزلازال المدمر الذي ضرب البلاد، وجهزت السلطات لجانا لتقديم الدعم النفسي للطلاب وإزالة آثار الكارثة من نفوسهم.
وأضاف خلال مداخلة من الرباط مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الدراسة انطلقت في موعدها في مراكش، ولا صحة للشائعات التي قالت إن الدراسة توقفت.
وأوضح أن إقليم الحوز وششتاوة شهد تجهيز خيام وقاعات دراسية لاستمرار الدراسة، وهناك نحو 600 تلميذ نقلوا من المدن المتضررة إلى مدن أخرى ليستأنفوا الدراسة.
وذكر أن بعض التلاميذ فقدوا أهاليهم وجيرانهم أصدقائهم، وبعض التلاميذ راحوا ضحايا الزلزال، وبالتالي قدمت الوزارة لهم دعما نفسيا، وأيضا الكثير من التلاميذ فقدوا أدواتهم الدراسية والحواسيب الخاصة بهم وبدأت الوزارة في تعويضهم، وهذا العام سيشهد إجراءات استثنائية لكن من العام المقبل ستنتظم الدراسة بشكل طبيعي.