ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن إعلان الخريطة الزمنية للانتخابات الرئاسية يوم 25 سبتمبر، مؤكدا أننا على ثقة تامة في نجاح الهيئة الوطنية للانتخابات في إدارة انتخابات حرة ونزيهة في أجواء ديمقراطية سيشهد لها العالم أجمع.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، إن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مبادئ الجمهورية الجديدة وقواعدها القائمة على احترام الدستور والقانون وتوسيع نطاق المشاركة، موضحا أن الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري مهم يدعم مسار دولة القانون المدنية الديمقراطية الحديثة بما يتماشى مع النهضة التنموية الشاملة وغير المسبوقة التي تسعى الدولة لتحقيقها.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الإشراف القضائي على الانتخابات الرئاسية يضمن بشكل أكيد نزاهة الانتخابات وتحقيق تكافؤ الفرص لجميع المرشحين، مؤكدا أننا واثقون في إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات للمشهد السياسي بما يتلاءم ويتناسب مع مطالب الحوار الوطني المرفوعة للرئيس السيسي، ووقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين، لما تضمه من كوادر وخبرات تؤهلها لذلك جيدا.
وطالب جميع القوى السياسية بضرورة التفاعل الإيجابي مع الاستحقاق الدستوري المهم، وتعزيز بناء الثقة خلال فترة الانتخابات أو بعدها، مشددا كذلك على ضرورة توعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات باعتبارها الاستحقاق الانتخابي الأهم، فضلا عن مكافحة قوى الإرهاب والتطرف، التي ضللت الشعب المصري باستخدامهم الدين لتحقيق أهدافهم السياسية، وتلوثت أيديهم بدماء المصريين، مؤكدا أن الشعب المصري ساهم مع الدولة في مواصلة عملية الإصلاح الاقتصادي الشامل، لحسين مستوى معيشته وتوفير حياة كريمة.
وأكد أن الدولة المصرية تشهد بما لا يدع مجالا للشك حالة من الزخم السياسي والتفاعل الحزبي غير المسبوق بسبب الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأن هناك تقارب ملحوظ بين جميع القوى السياسية صنعه الحوار الوطني، الذي وحد بدوره الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الخارجية، فضلا عن حرص الرئيس السيسي على الاستجابة للعديد من مطالب القوى السياسية التي طرحت في الجلسات.
وأشار إلى أن استجابة الرئيس السيسي لمطالب القوى السياسية في الحوار الوطني أكد أن هناك رغبة جادة وحقيقية لدى القيادة السياسية في إجراء إصلاح سياسي حقيقي، منوها بأن المرحلة الحالية تستوجب دعم الحياة السياسية، لا سيما بعد نجاح الدولة في القضاء على خطر الإرهاب وغيره من أشكال التطرف والعنف.
ونوه بأن الهيئة الوطنية للانتخابات أكدت على تصديها لمحاولات التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية أو تشويه العرس الديمقراطي الذي تستعد له الدولة المصرية من خلال استخدام القانون، مؤكدا على ضرورة تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأن ذلك من أسمى الممارسات الديمقراطية التي يشارك فيها المواطنون.
وأكد أن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عدم التهاون مع التجاوزات والشائعات ضد الانتخابات والتشكيك في صحتها يكشف للجميع أنها تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين للانتخابات الرئاسية تحت إشراف قضائي كامل في جو يسوده النزاهة والشفافية، مؤكدا أن المواطن المصري عودنا دائما على ضرب أروع الأمثلة في المشاركة في العملية الانتخابية لأنه صاحب وصانع القرار في النهاية.