بعد الحديث عن تزويد كييف بذخائر اليورانيوم.. سيناريوهات المفاجأة فى حرب روسيا أوكرانيا

بعد الحديث عن تزويد كييف بذخائر اليورانيوم.. سيناريوهات المفاجأة فى حرب روسيا أوكرانيابعد الحديث عن تزويد كييف بذخائر اليورانيوم.. سيناريوهات المفاجأة فى حرب روسيا أوكرانيا

بعد كثير من التحضير والاستعدادات، وقبل نحو ثلاثة أشهر من الآن، شنت أوكرانيا هجومها المضاد، بهدف استعادة الأراضى التى دخلتها القوات الروسية فى وقت سابق، واستقبلت كييف خلال هذا الهجوم كمًّا هائلاً من الأسلحة الغربية المتطورة من دبابات وأنظمة صواريخ وطائرات مسيّرة وغيرها، ورغم ذلك لم تحقق القوات الأوكرانية اختراقات تذكر للتحصينات الروسية على طول خط المواجهة الممتد لأكثر من 1200 كم.

هذا الفشل الأوكرانى، أدى لتصاعد الانتقادات الغربية ل كييف بسبب عدم تحقيق التقدم المنشود على خط المواجهة، أو تحرير مدن كبرى تقع تحت سيطرة القوات الروسية، لكن خلال الأيام الماضية، أعلنت مصادر عسكرية أوكرانية عن اختراق خط الدفاع الروسى الأول، على مقربة من منطقة زابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا، ضمن الهجوم الأوكرانى المضاد.

وقال العميد «ألكسندر تارنافسكى»، قائد الهجوم الأوكرانى الجنوبى المضاد لصحيفة «الجارديان» البريطانية، إن قواته أصبحت تتمركز بين خطى الدفاع الأول والثانى، وتعتزم توسيع الثغرة التى أحدثتها، وإحكام سيطرتها على الأراضى المستعادة خلال الهجوم المضاد.

وعلى مدار قرابة ثلاثة أشهر، استعادت أوكرانيا السيطرة على نحو 12 بلدة خلال الهجوم المضاد، من دون تمكنها من إحكام القبضة على أى مدينة أو منطقة استراتيجية رئيسية، بسبب خطوط الدفاع الثلاثة التى أقامها الجيش الروسى فى المنطقة الجنوبية.

وقد أقرّ قائد الهجوم الأوكرانى المضاد «تارنافسكى» بوجود بطء فى تحقيق تقدم ميدانى، بعد إطلاق الهجوم المضاد شهر يونيو الماضى، وقال فى تصريحات صحفية: «أمضينا وقتًا أطول من المتوقع فى إزالة الألغام من المنطقة، وتعرضنا لصعوبات فى إجلاء الجرحى، ما زاد التعقيد أمام تقدمنا»، وفى الوقت نفسه، أبدى الجنرال الأوكرانى تفاؤله بإحراز تقدم أسرع بعد اختراق خط الدفاع الأول، الذى كان يعتقد الروس أن اختراقه سيستغرق عامًا، على حد وصفه.

اقرأ باقى التقرير فى العديد الجديد من مجلة أكتوبر، أضغط هنا

أضف تعليق