نصائح بسيطة تساعد طفلك على استقبال المدرسة بسعادة

تعاني الكثير من الامهات من مشكلة خوف الطفل من العام الدراسي الاول

وعدم مقدرته على البعد عنها والذهاب إلى مكان آخر كالمدرسة وسط اناس وزملاء لايعرفهم

ولكن هذه الظاهرة منتشرة حول العالم

ومن الطبيعي ان يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة

خوفا من ابتعاده عن والدته التي هي الأمان والحضن الدافئ والتي ظل معها اول ٦اعوام في عمره دون ان ينخرط في عالم جديد

وفي هذا السياق تقول دكتور هاجر مرعي استشاري العلاقات الاسرية ان

بعد انتهاء الصيف يصبح اول يوم دراسه يوم حاسم للطفل والام .ورغم اهميه هذا اليومكبدايه جديده لعام جديد وحياة جديدة للطفل إلا أن بعض الأمهات يصبحون فىضغط زائد عن اللازم ويؤثر على الطفل وعلى استقباله لهذه البدايه

فتبدأ فى التوتر من مرور كل يوم وتراكم المهام

وتضيف مرعي ان الام تصاب بتوتر بسبب المصروفات وتخشى ان لا تستطيع ان تقدملأبنائها كل ما يريدونه واكثر حتى ان تريد ان تصل الى الكمال في كل شئ وهذا مايجعلها دائما في ضغط لأن الانسان لا يجب ان يصل للكمال وطبيعي الاخفاقوالنجاح في الحياة خاصة وان كانت حياة جديدة

اما عن علاقة الطفل وزملائة تقول هاجر مرعي ان هذا ما يسبب العصبيه بينها وبينابنائها ويصنع عند الطفل حاجز تجاه الدراسه والعلاقات والمهام وهذا ما يجعل الوقتصعب فيجب على أم تفهم الفترة الانتقالية لدى ابنائها وان تترك جميع المشاكل الاخرىجانبا وترتكز على امر هام وهو التعامل مع الحياة الجديدة لدى طفلها واحتوائهوالاستماع اليه جيدا مع مشاركته في يومها ماذا فعلت في غيابه حتى تذيب الثلج فيالحديث معه

وحتى لا تفقد الكثير من الأمور الهامه

ومنها تعليم طفلها الاستفاده من كل جديد وتحمل المسؤوليه بشكل متوازن مع اهميهالترفيه والتطوير حتى فى أيام المذاكره

واشارت دكتور هاجر مرعي إلى أن البدايات تدل على النهايات وعلى الأم أن تعلم أنبدايه الدراسه ومشاعرها وردود أفعالها سوف تشكل مهام طفلها طوال العام

كما أن دور الأب فى اليوم الأول من الأمور الهامه أيضا .

فعلى الأم تنبيه الأب ليقوم لاحتواء الطفل وأخباره بأنه فخور به وأنه يعيد بتطويره عامابعد عام وان هذا التغيير دائما للأفضل وان الأمر ليس حربا مع العلم ولا يوجد ما يقلقهماديا وأنه فخور بذكاءه منذ البدايه يصبح هذا الأمر عامل تحفيز هام للطفل ويجعلاستجابته للأوامر والنواهى داخل المنزل أكثر سلاسة

ويرفع عن الام مسؤليه احتواء الأمر وحدها

واكدت استشاري العلاقات الاسرية دكتور هاجر مرعي على انه يجب أن نتعلم كأسرةأن لكل شىء جانب ايجابى كما لكل شىء جانب سلبى .ولكن الانتباه إلى الإيجابياتاول طريق النجاح

والتعليم هو مشوار فى قطار من عربيات متعدده تحمل المتعه والتطوير