أكد هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تعمل على تحقيق التكامل بين أهدافها والجهود التي تبذلها الدولة من أجل تقليل الانبعاثات الكربونية، وتركز في مشروعاتها بالقرى المصرية المنفذة بها على الحفاظ على البيئة، ومواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، والتزامًا بالاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وأشار في بيان صحفي، إلى إنه جار العمل على التوسع فى توليد الطاقة الشمسية بمشروعات المبادرة الرئاسية، وإضاءة المباني الحكومية والشوارع بها، فضلاً عن اللمبات والكشافات الموفرة للطاقة.
وأشار هشام آمنة إلى أنه تم تركيب 11 محطة طاقة شمسية متصلة بالشبكة القومية للكهرباء ومحطتين غير متصلين بالشبكة ببعض مواقع القرى المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وذلك في إطار مشروع توريد وتركيب وتشغيل نظم للخلايا الشمسية والذى يهدف إلى إزالة العوائق من أجل زيادة إنتاج الطاقة من خلال أنظمة الخلايا الشمسية المتصلة بالشبكة، لافتاً إلى أن المشروع يأتي في ضوء التعاون بين وزارة التنمية المحلية ووزارة التجارة والصناعة ومركز تحديث الصناعة من خلال مشروع نظم الخلايا الشمسية الصغيرة وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسفارة دولة اليابان.
ومن جانبه أوضح الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية، أنه تم تركيب الـ 11 محطة طاقة شمسية متصلة بشبكة الكهرباء القومية في كل من محافظات بني سويف والمنيا والقليوبية، تمهيداً لافتتاحها مع شركاء المشروع، مضيفا: أن مواقع تركيب محطات الطاقة الشمسية المتصلة بشبكة الكهرباء القومية بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي تشتمل على عدد من مجمعات خدمات المواطنين والخدمات الزراعية والمدارس ووحدات الإسعاف ومباني الحضانات بالثلاث محافظات.
ولفت هشام آمنة وزير التنمية المحلية، إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" نجحت في تغيير وجه الحياة فى كثيرٍ من القرى المصرية خلال الأعوام الماضية، من خلال ما تم تنفيذه من مشروعات خدمية استهدفت تقديم خدمات لائقة للمواطنين فى مختلف القطاعات بأسلوب حضاري، مشيراً الى أن مشروعات المبادرة التي تم الانتهاء منها والجاري تنفيذها ركزت على رفع المعاناة عن كاهل المواطنين في الريف، لتصبح الحياة على مستوى عال من الجودة لا يقل عن المستوى الذى يتم تقديمه في المدن، بإقامة منشآت خدمية جديدة وتنفيذ مشروعات تعود بالنفع عليهم وتغير وجه الحياة بقراهم.