حث وزراء خارجية اليابان والولايات المتحدة و أستراليا و الهند جميع أعضاء الأمم المتحدة على عدم تزويد كوريا الشمالية بالأسلحة في إطار صفقات محتملة، حيث تحاول بيونج يانج توسيع تعاونها العسكري مع روسيا.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أنه في محادثاتهم على هامش الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اتفق الوزراء من المجموعة الرباعية، على تعزيز التعاون نحو تحقيق رؤيتهم الخاصة في "منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة".
واتفق الوزراء على وجهة نظر مفادها أن بلدانهم ستعارض أي تغييرات أحادية الجانب في الوضع الراهن بالقوة، مع الأخذ في الاعتبار على ما يبدو العدوان الروسي على أوكرانيا والتأكيد البحري المتزايد للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكدت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، مع نظرائها الأمريكي أنتوني بلينكن والأسترالية بيني وونج والهندي سوبرامانيام جايشانكار أن الاجتماع الوزاري الرباعي سيعقد في اليابان العام المقبل.
وقال الوزراء في بيان مشترك صدر بعد الاجتماع: "إننا ندعم بقوة مبادئ الحرية وسيادة القانون والسيادة والسلامة الإقليمية والتسوية السلمية للنزاعات"، كما نعارض المحاولات الأحادية لتغيير الوضع الراهن.
وجاء في البيان "نحن متفقون على أن استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها سيكون غير مقبول"، مع استمرار المخاوف من أن روسيا قد تستخدم مثل هذه الأسلحة ضد أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، تبادل وزراء الرباعية وجهات النظر حول تطوير كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصاروخية.
وتحدثت كاميكاوا مع نظرائها في الولايات المتحدة و أستراليا و الهند حول سلامة تصريف اليابان للمياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة إلى المحيط الهادئ، والتي بدأت في 24 أغسطس الماضي.