أذربيجان وروسيا تبحثان الوضع في قره باغ

أذربيجان وروسيا تبحثان الوضع في قره باغوزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف

عرب وعالم23-9-2023 | 15:05

بحث وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف مع نظيره الروسي سيرجي لافروف على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون بين البلدين وآخر الأوضاع في المنطقة.

وقدم بيراموف تعازيه الحارة إلى الاتحاد الروسي وأسر أعضاء فرقة حفظ السلام الروسية الذين لقوا حتفهم خلال إجراءات مكافحة الإرهاب المطبقة في منطقة قره باغ بأذربيجان، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق في الحادث وفق ما نقلته صحيفة "أذرنيوز" الأذرية اليوم السبت.

وأطلع بيراموف نظيره الروسي على إجراءات مكافحة الإرهاب التي اتخذتها أذربيجان ضد الجماعات المسلحة الأرمينية غير الشرعية التي لا تزال موجودة في منطقة قره باغ بما يتعارض مع القانون الدولي والبيان الثلاثي الموقع بين قادة أذربيجان و روسيا و أرمينيا في 10 نوفمبر 2020.

وأشار بيراموف إلى أن إجراءات مكافحة الإرهاب التي تم تنفيذها في أقل من 24 ساعة قد اكتملت بنجاح من خلال وضع حد للوجود العسكري غير القانوني الذي ظل قائماً منذ فترة الاحتلال التي دامت 30 عاماً، حتى أنه تم تمويله ودعمه من قبل أرمينيا في وقت لاحق في مراحل ما بعد الصراع.

وأشار بيراموف إلى أن أذربيجان اتخذت خطوات عملية للاستيلاء على أسلحة وذخائر القوات الأرمينية بالتنسيق مع فرقة حفظ السلام الروسية المتمركزة مؤقتا في المنطقة.

وقال بيراموف إن أذربيجان تعتقد أن إجراءات مكافحة الإرهاب ستزيد من كثافة العمل المنجز فيما يتعلق بإحلال السلام والأمن في المنطقة وإعادة إدماج السكان الأرمن، مضيفا أن أذربيجان ستواصل جهودها في هذه الاتجاهات.

كما تبادل الطرفان خلال الاجتماع وجهات النظر حول القضايا الأخرى المدرجة في جدول أعمال التعاون الحالي بين البلدين.

وفي سياق متصل، أرسلت أذربيجان مساعدات إنسانية إلى السكان الأرمن الذين يعيشون في إقليم قره باغ عن طريق قوات حفظ السلام الروسية، وفق ما نقلته صحيفة "أذرنيوز" الأذرية اليوم.

وأشارت الصحيفة الأذرية أنه من أجل ضمان أحكام البيان الثلاثي بين أذربيجان و أرمينيا و روسيا وقمع الاستفزازات واسعة النطاق في منطقة قره باغ الأذرية ونزع السلاح وانسحاب تشكيلات القوات المسلحة الأرمنية من أراضي أذربيجان، تم تنفيذ أنشطة محلية ل مكافحة الإرهاب في المنطقة.

وأوضحت الصحيفة أن أذربيجان تعمل على توفير الوقود لأنظمة التدفئة في رياض الأطفال والمدارس، وكذلك خدمة الطوارئ الطبية وإدارة الإطفاء وتقديم الدعم الإنساني في المستقبل القريب.

أضف تعليق