انطلقت أعمال تدريب تعزيز قدرات التدخل في حالات الطوارئ الكيميائية، ب الجزائر العاصمة، والموجه لممثلي الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة أفريقيا.
وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، أن الفعالية الإقليمية تستمر حتى 4 أكتوبر المقبل، وتحمل عنوان "تمرين كيميائي أفريقيا"، وتنعقد تحت إشراف ملاحظين دوليين.
وأضاف البيان أن هذا التمرين يهدف إلى "تعزيز قدرات الرد للدول الأفريقية الأطراف في الاتفاقية على الطوارئ الكيميائية"، وكذلك توطيد الدعم التقني لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مجال المساعدة والحماية فيما يتعلق باستعمال أو التهديد باستعمال الأسلحة الكيميائية أو المنتجات الكيميائية مع تعزيز الحوار بين مختصي الدول الأطراف التابعين لمختلف المجموعات الإقليمية الأفريقية.
وأوضح الأمين العام لوزارة الدفاع الجزائرية، اللواء محمد الصالح بن بيشة، أن الجزائر عملت - منذ انضمامها - إلى المنظمة على التطبيق الصارم والكلي لبنود اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وقامت بدور فعال بصفتها عضوا في المجلس التنفيذي للمنظمة في تقوية مكانة أفريقيا والدفاع عن مصالحها، مما يعزز قدراتها في مختلف المجالات المتعلقة بتطبيق الاتفاقية.
وأشار إلى أن هذا التمرين الذي "يعد الأول من نوعه ب الجزائر وفي أفريقيا"، سيشمل تدريبات في مجال بروتوكولات التدخل في حالة هجوم أو التعرض لحادث كيميائي، باستخدام وسائل متطورة للاستطلاع والكشف وأخذ العينات والتطهير والإجلاء الصحي بالإضافة إلى تنفيذ تمرين محاكاة لهجوم إرهابي كيميائي، ينشط من قبل مدربين أفارقة.