الشعب يريد إعدام مغتصب "جنا".. والقانون يؤيد الطلب

الشعب يريد إعدام مغتصب "جنا".. والقانون يؤيد الطلبالشعب يريد إعدام مغتصب "جنا".. والقانون يؤيد الطلب

* عاجل26-3-2017 | 21:29

كتبت: إيمان عبادة
على مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة "الفيس بوك" و"تويتر" تتواصل لليوم الثانى على التوالى الثورة ضد المجرم الذى ارتكب بشاعة اغتصاب طفلة لم تتجاوز العامين فى عمرها بوحشية، وأصابها بأضرار جسدية خطيرة..
" القصة أن واحد عنده 35 سنة اغتصب طفلة عندها سنة و8 شهور.. بعد أذنكم نفعّل الهاشتاج ده بـ "الرتويت"
هذا ما كتبته هدير فى تويتة لها على هاشتاج "إعدام_مغتصب_الرضيعة" الذى تجاوز حتى كتابة هذه السطور (الثامنة مساء الأحد 26/3) الألف تدوينة.
العقاب المجتمعى
و لم يتوقف أمر "التويتات" عند ألفاظ السباب المقذع التى تم توجيها للمجرم الذى ارتكب الجرم البشع، ولكن أعاد المدونون تذكير القراء والمتابعين بجرائم مماثلة وقعت وطواها النسيان بعد أن مضغها المجتمع ولاكها فى فمه لمدة من الوقت أيضًا ثم تفلها ليلوك سيرة غيرها .
المدونون ذكّروا المجتمع بجريمة اغتصاب الطفلة زينة، وعبدول وغيرهما وعرّج نحو العدالة غير الناجزة فى مثل هذه الحوادث، فكتبت هبة وائل: "ما لو عندنا قضاء بيتحرك على طول مكناش وصلنا لاغتصاب طفلة عندها سنتين ربنا ينتقم منهم".
[caption id="attachment_15919" align="aligncenter" width="219"]محمد صادق المحامى محمد صادق المحامى[/caption]
الإعدام
والسؤال الذى بحثت "دار المعرف عن إجابته" بعيدا عن المشاهر الغاضبة: هل مرتكب هذه الجريمة يستحق الإعدام طبقًا للقانون بالفعل ؟
 الباحث القانونى والمحامى محمد صادق أجاب: " طبقًا للمادة 290 عقوبات هى جريمة مكتملة الأركان تحقق لها الاقتران بجنايتين شروع فى قتل واغتصاب، وعقوبة الجانى، الإعدام، لعدم وجود بدائل فى جريمة الخطف بالاحتيال وجريمة مواقعة الرضيعة وتعريضها لخطر جسيم يرقى لمرتبة الشروع فى القتل طبقًا لتقرير الطب الشرعى.
وعن الدفوع والتى يمكن أن يقدمها محامى الجانى قال صادق: "سوف يلجأ الدفاع لوسائل كثيرة يحاول عن طريقها تخفيف العقوبة عن الجانى مثل محاولة إثبات أنه سفيه أو مجنون أو كان فى حالة سُكر غير إيرادى.. وصولًا لتحقيق مانع من موانع المسئولية..".
و سؤال أخير كيف تكون العدالة ناجزة فى مثل هذه الجرائم يقول صادق : " سرعة المحاكمات فى مثل هذه النوعية من الجرائم تحقق الغرض من العقوبة".
ويواصل مضيفًا: والغرض المقصود هو الثأر للجماعة الإنسانية، وإرضاء الشعور بالعدالة وتحقيق الردع العام، هذا هو المطلوب كغرض أول من العقاب على هذه الجرائم التى تؤجج مشاعر الرأى العام واستنكاره لبشاعة الواقعة نظرًا لحداثة عمر الطفلة.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2