وصل منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية وسط اهتمام دولى، يعكس الثقل السياسي والاقتصادي والتنموي لمصر.
تتناول جلسات الاجتماعات السنوية للبنك الأسيوي في شرم الشيخ، العديد من القضايا، أبرزها: ضمان حوكمة عالمية من أجل تنمية مستدامة عابرة للحدود وبناء شراكات لتعزيز البنية التحتية الصحية العالمية، و«تعبئة الموارد لتمويل المناخ"، و"تعزيز دور القطاع الخاص فى مجال خدمات تصنيع الإلكترونيات بآسيا وأفريقيا»، وشراكات إبداعية لمواجهة التحديات العالمية، والتمويل المستدام في البنية التحتية من خلال سندات التنمية المستدامة"، وتعزيز الاتصال فى عالم مليء بالتحديات»، وتعبئة الموارد والتمويل المبتكر لتقليل فجوة تمويل البنية التحتية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتعقد ندوات عن «مركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية المشترك بين البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ومصر: البنية التحتية العابرة للحدود.. مستقبل الاتجاهات وتعبئة التمويل»، و«الممارسات الدولية الجيدة في تنفيذ ومراقبة المشروعات»، و«الشمول الاقتصادي في البنية التحتية: التحديات والفرص»، فضلًا على جلسات أخرى وندوات مختلفة تمثل منصة دولية اقتصادية كبرى.