استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر برنامج "مطروح للنقاش" مع الإعلامية إيمان الحويزي، مرور عام على تفجير خط غاز "نورد ستريم" الروسي، حيث مر عام كامل ولم يكن كافيا لأن تنجح التحقيقات في كشف لغز تفجير خط أنابيب نورد ستريم الذي وقع في بحر البلطيق في السادس والعشرين من سبتمبر لعام ٢٠٢٢.
ألمانيا والسويد والدنمارك فتحت تحقيقات قضائية منفصلة غير أنها لم تثمر عن نتائج قاطعة حتى الآن.. في ظل تأكيدات المدعي العام السويدي أنه يأمل في التوصل لنتائج جيدة بحلول عام ٢٠٢٤.
في السياق نفسه، نفت كل من روسيا واوكرانيا والولايات المتحدة أي صلة لهم بالواقعة.. في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أخبارا في مارس الماضي حول قيام مجموعة موالية لأوكرانيا بتنفيذ التفجير، في الوقت نفسه نقلت صحيفة شبيجل الألمانية ما يفيد باحتمال أن تكون روسيا وراء هذا الحادث الذي تحيطه كثير من الألغاز حتى الآن.
واجه خطي نورد ستريم انتقادات مختلفة منها تأثيرهما الاقتصادي على أوكرانيا، أما من الناحية الجيوسياسية، يرى مراقبون أن نورد ستريم بمثابة واجهة لتصدير النفوذ الروسي إلى أوروبا، فهل ستشهد الشهور المقبلة إعلان نتائج تخص واقعة تفجير نورد ستريم؟ أم سيحتفظ الحادث بأسراره ويبقى طي الكتمان؟