أعلن محافظ أسوان أشرف عطية، دخول 7 مدارس جديدة للخدمة خلال العام الدراسي الجديد ليصل عدد مدارس المحافظة إلى 1495 مدرسة داخل 722 منشأة تعليمية، جاء ذلك خلال ترأس المحافظ، اليوم الاثنين ، اجتماع متابعة الاستعدادات لاستقبال الموسم الدراسي الجديد بالمدارس، وذلك بحضور نائب المحافظ الدكتورة غادة أبو زيد، وأيضًا مدير مديرية التربية والتعليم عبد الكريم لطفي، ومدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية المهندس عبد الهادي عبد اللطيف، فضلاً عن رؤساء المراكز والمدن، ومديري الإدارات التعليمية.
وشدد عطية، على أهمية أن يكون اليوم الأول في العام الدراسي يوم احتفالي يتم فيه استقبال أبنائنا الطلاب بالورود والبالونات لرسم الابتسامة والفرحة على وجوههم، وتحفيزهم وتشجيعهم للانتظام والتحصيل الدراسي، وتحقيق أعلى الدرجات العلمية، مع التركيز على الأسلوب الناجح والمميز فى الإدارة لمديري المدارس ليتم تطبيقه وتعميمه لتحقيق العوائد الإيجابية منه لصالح الطلاب.
وأكد على ضرورة التنسيق الكامل والعمل بجدية بين القيادات التعليمية والمحليات لاستكمال المرور على المدارس لتلافي كافة الملاحظات وإنهاء الصيانة ورفع الإشغالات والباعة الجائلين بمحيط المدارس وتجهيزها لتكون في أبهى صورها بشكل جمالي وحضاري راقي لاستقبال الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة، وهو ما يشهد متابعة مستمرة من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وأيضًا وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي.
ووجه المحافظ، بضرورة تنظيم رحلات وزيارات لطلاب المدارس لزيارة المشروعات القومية الكبرى للتعرف عن قرب على حجم الإنجازات التي تشهدها هذه المشروعات فى الجمهورية الجديدة، مثل مشروع توشكى والطاقة الشمسية ومصنع كيما، مع تعريفهم أيضًا بالشخصيات والرموز الوطنية ليكونوا دائمًا على دراية ووعي ويقتدوا بهذه النماذج المشرفة، وكذا الشهداء والمصابين الذين ضحوا بحياتهم من أجل تراب هذا الوطن لتعظيم روح الولاء والإنتماء لديهم، مكلفًا بأهمية التدريب على كيفية تنفيذ أسلوب الإخلاء للمدارس والمباني الحكومية في حالة أي أحداث طارئة، ومنح أبنائنا الثقة في التعامل بوعي كامل مع مثل هذه المواقف لتحقيق أقصى إجراءات السلامة والأمان لهم، على أن يتكامل مع ذلك توزيع الطلاب على المدارس البديلة للمدارس التي تمثل خطورة ضمن دواعي إنقاذ الحياة، والحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين.
كما وجه المحافظ، بضرروة توزيع الكتب المدرسية مع أول يوم في الدراسة دون الارتباط بسداد المصروفات المدرسية، مع الإهتمام بتطبيق البعد الإنساني من خلال إعداد كشوف بأسماء الحالات غير القادرة بالتنسيق بين التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي لتحمل نفقات سداد المصروفات عن كاهل أسرهم مراعاة لظروفهم المعيشية، وكذا توفير الزي المدرسي والمستلزمات الدراسية لهذه الحالات أيضًا، وهو الذي يتواكب مع نشر البانرات الخاصة بذوي الهمم "إتكلم إشارة" بكافة القطاعات الحكومية لتسهيل التعامل معهم وتلبية طلباتهم على الوجه الأكمل.