أعرب وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين، إن الجيش البيلاروسي مستعد للعمل مع نظرائه البولنديين للحفاظ على الأمن في المنطقة، مُشيرًا إلى أن الدول المجاورة ل بيلاروسيا تستعد للحرب، لكن مينسك لا تزال منفتحة على التعاون مع بولندا في قضايا الأمن الإقليمي.
ونقل المكتب الصحفي لوزارة الدفاع البيلاروسية عن خرينين قوله: "يستخدم جيراننا كل الأنباء الواردة بشأن تعزيز مجموعاتنا القتالية بالقرب من حدودنا. ونرى أن كثافة التدريب العملياتي والقتالي آخذة في الازدياد، ويتم تطوير البنية التحتية، وهذا يدق أجراس الإنذار لنا"، مُضيفًا: "يبدو الأمر كما يلي: الاستعدادات للحرب جارية".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "بيلتا-نيوز" البيلاروسية.
كما أكد أن مينسك لا تزال مستمرة في إظهار انفتاحها للتعاون، على سبيل المثال، من خلال عرضها على وارسو إرسال مراقبيها إلى تدريبات منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي عُقدت في بيلاروسيا في الفترة من 1 إلى 6 سبتمبر الجاري.
وأوضح خرينين أن التدريبات العسكرية المتكاملة التي تجريها بيلاروسيا في مختلف ميادين ومواقع إطلاق النار في مناطق بريست وجرودنو ومينسك في الفترة من 22 إلى 26 سبتمبر ليست موجهة ضد دول أخرى.
وأضاف: "سنواصل تدريب قواتنا المسلحة، وأؤكد ذلك مرة أخرى. نحن لا نجري هذه التدريبات ضد أي شخص. إنه حدث مٌقرر، ولا ينبغي لأحد أن يبحث عن أي مؤامرات هنا".
يُشار إلى أن خرينين أدلى بهذا التصريح بينما تجري بيلاروسيا مناورات عسكرية كبيرة.
يُذكر أن رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافيتسكي صرح، في وقت سابق، حصول بلاده على شحنات من الأسلحة المتطورة، وقال إن بلاده تحصل الآن على أحدث الأسلحة لجيشها وقد قدمت بالفعل طلبات بدفعات كبيرة، الأمر الذي أبدى قلق كلًا من موسكو ومينسك، حيث أعلن الكرملين أن روسيا تراقب أي تهديدات محتملة من جانب بولندا.