قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن الأزمة بين فرنسا و النيجر لن تنتهي بسحب القوات الفرنسية من نيامي، بل من المتوقع أن تتصاعد الأزمة، بسبب احتياج فرنسا لوجودها في غرب إفريقيا بشكل ضروري، هذا الوجود الذي يمثل الكثير بالنسبة للاقتصاد الفرنسي.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج "ملف اليوم" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه من المتوقع أيضا أن تعيد فرنسا صياغة علاقتها مع إفريقيا بشكل جديد، ولكن لا أحد يعرف هل سينجح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ذلك أم سيكون ملف العودة إلى إفريقيا عبئا على رئيس فرنسي جديد.
وأوضح أن الفشل الكبير الذي أصاب علاقة ماكرون بإفريقيا خلال العامين الأخيرين، لا يعوضه أي شيء آخر، بخاصة أن هذا يحدث في وقت يعاني منه العالم من أزمات كثيرة تؤثر عليه.
ولفت "أبو شامة" إلى أن ماكرون صرح للإعلام الفرنسي قبل أيام أنه سيترك إفريقيا للصين وروسيا ليجربوا هذا النفوذ الجديد، أو بلغة الماضي "هذا المستعمر الجديد" الذي سيحل محل "المستعمر الفرنسي".