بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أهمية اتخاذ تدابير فورية ل تهدئة التوترات مع كوسوفو في أعقاب أعمال العنف التي وقعت في 24 سبتمبر ومقتل رقيب في شرطة كوسوفو.
وشدد بلينكن - وفق بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية- على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات الموجودين حاليا في صربيا.
وأعرب بلينكن عن دعمه للإجراءات التي اتخذتها القوة الأمنية الدولية في كوسوفو وبعثة الاتحاد الأوروبي في الاستجابة لهذا الحدث، مشيرًا إلى أن حوادث مثل تلك التي وقعت بالقرب من دير بانجسكا تمثل تحديات غير مقبولة للقوة الأمنية الدولية في كوسوفو والمجتمع الدولي، ورحب بالوجود المتزايد للقوة الأمنية الدولية في كوسوفو وقرار مجلس شمال الأطلسي بالسماح بنشر قوات إضافية.
وشدد بلينكن على أنه يجب على صربيا أن ترافق التهدئة الفورية التنفيذ الكامل لالتزاماتها بموجب اتفاقية التطبيع في إطار الحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي.