جددت وزارة الخارجية الأمريكية بقيادة انتوني بلينكن التزامها بضمان اختيار المواهب والأدوات والموارد اللازمة لتنفيذ سياستها واستراتيجيتها بنجاح تجاه الصين باعتبارها التحدي الجيوسياسي الأكثر تعقيدًا وتبعًا الذي تواجهه.
ورحبت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت بـ "مارك لامبرت" بصفته منسق شؤون الصين ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الصين وتايوان.
وذكرت أن: "لامبرت يتمتع بخبرة عميقة في العمل على القضايا المتعلقة ب الصين وصياغة سياسات متوافقة مع حلفائنا وشركائنا وحماية سلامة النظام الدولي"، مشيرة إلى أن الدبلوماسي الأمريكي قد خدم مرتين في سفارة بكين.
وبحسب البيان، يعمل "مكتب التنسيق بشأن الصين" على تمكين وزارة الخارجية الأمريكية من تنفيذ نهج الإدارة القائم على " الاستثمار والمواءمة والتنافس" تجاه الصين وتعزيز رؤية الولايات المتحدة لنظام دولي مفتوح وشامل، وهو عنصر أساسي في أجندة التطوير التي وضعها بلينكن، والتي تركز على تجهيز الإدارة الأمريكية لمواجهة التحديات واغتنام فرص العقد المقبل.