حذر رئيس مالديف الجديد، الدكتور محمد مويزو، من وجود أشخاص يسعون إلى زرع الاضطرابات وتعطيل مصالح الأمة، داعيا المواطنين إلى عدم السماح بأية اضطرابات من شأنها تعريض أمن واستقرار البلاد للخطر.
ونقلت صحيفة "أفاز أون لاين" المالديفية عن مويوز قوله خلال مؤتمره الصحفي الافتتاحي كرئيس منتخب بعدما فاز أمس في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية أنه سيحكم وفقًا لرغبات الشعب، وتعهد بإخلاصه الثابت لحماية استقلال وسيادة جزر ال مالديف بأمانة وإخلاص ونزاهة.
وأضاف أن جميع المواطنين يتمتعون بحقوق متساوية، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، قائلا :" كل مواطن مالديفي متساو أمامي، وبغض النظر عن الأحزاب التي ينتمون إليها ، فهم مواطنون مالديفيون، ولهم حقوق متساوية ومكانة متساوية في كل شيء".
وقال مويزو إن جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية ستواصل عملها وفق القانون خلال الفترة الانتقالية، مما يضمن الاستعداد لتوليه السلطة في 17 نوفمبر المقبل، معربا عن عزمه بدء العمل الرسمي بسرعة وفي نفس يوم الفوز.
وفاز الدكتور محمد مويزو، مرشح ائتلاف الحزب التقدمي لجزر ال مالديف وحزب المؤتمر الوطني الشعبي، في الانتخابات الرئاسية في جزر ال مالديف بعدما حصل على 53.8 % من الأصوات.
وذكرت الصحيفة أنه في الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت أمس السبت، حافظ الدكتور مويزو على تقدمه وحقق الفوز في نهاية المطاف بنسبة 53.8 % من الأصوات، فيما حصل الرئيس إبراهيم محمد صليح على 46.2 %.
وفي الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت 9 سبتمبر الماضي، برز الدكتور مويزو كالمنافس الأول على سبعة آخرين بنسبة 46.06 % من الأصوات، في حين حصل الرئيس الحالي صليح على ثاني أعلى عدد من الأصوات بنسبة 39 % .