وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي, بزيادة التسويق والتغطية الإعلامية لمشروعات التنمية بالدولة.
وقال الرئيس السيسي - خلال كلمته في ختام جلسة "الأمن المائي والغذائي" ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز" - "إنه لا بد من عمل تغطية إعلامية لأي مشروع يتم إنجازه, وهذا أمر مهم جدا, لكي يعرفه المواطنون".
وأشار إلى حجم المشروعات التي تم إنجازها منذ 7 سنوات بخطة الجسور والسدود في طابا, حيث كانت السيول تأتي كل عام وتدمر طريقا يتكلف تصليحه نحو مليار جنيه, ثم تأتي السيول وتدمره مرة أخرى.، مضيفا "قلت للمسؤولين هل هناك أسلوب علمي لمواجهة الموضوع, قالوا يوجد وقد يتكلف 4 أو 5 مليارات جنيه".
وأوضح الرئيس السيسي أن هناك مشروعات جديدة مطروحة خاصة بشمال سيناء وجنوب سيناء والصعيد, وسيتم اتخاذ قرار سريع بشأنها.
وتابع قائلا أنه "في عام 2040, قد نكون 150 مليونا أو 140 مليون نسمة, فكيف سنأتي بكمية المياه التي تحتاجها هذه الزيادة السكانية, إننا نتحدث عن تثبيت عدد السكان, فالدولة المصرية بالنمو السكاني المستمر ستكون في حاجة لحجم مياه يبلغ ضعف ما تمتلكه اليوم, وفي حال عمل محطات تحلية, ستكلف أرقاما ضخمة للغاية".
وطالب الرئيس السيسي, المزارعين بترشيد استخدام المياه, لأن هذه المياه ستساهم في حياة الآخرين.
وأشار إلى محطات المعالجة التي نفذتها الدولة في بحر البقر والحمام وغيرها للاستفادة من المياه, قائلا: "عندما كان وزير الإسكان يتحدث عن 3 آلاف محطة معالجة لكي نستخدم المياه, وصنف بعض المحطات بأنها ثنائية وأخرى أولية, قلت لن نسمح إلا بمعالجة ثلاثية متطورة, وبدأنا برنامجا منذ 7 سنوات بمبلغ 300 مليار جنيه".
وأضاف الرئيس السيسي أن الدولة بذلك أقصى جهدها لحل مشكلة المياه, غير أن عدد السكان الحالي يضغط على الدولة, وموضوع السكان له بُعد خطير جدا في الاستقرار.
وتابع الرئيس السيسي "أن إنشاء محطات معالجة لإنتاج مليار متر مكعب مياه لكل مليون مواطن يحتاج إلى تكاليف باهظة", لافتا إلى زيادة عدد السكان منذ عام 2011 إلى الآن بمقدار 25 مليون مواطن.