عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «زراعة الأشجار.. ملاذ آمن للمدن من لهيب الحر» فقد اتجه الباحثون إلى حلول طبيعية قد تكون الملاذ لخفض قيم الحرارة في المدن المكتظة بالسكان.
وذكر التقرير، أن هذا الاتجاه جاء في الوقت الذي سجلت فيه المنطقة العربية والعالم بأكمله موجات حارة وأرقاما قياسية في درجة حرارة الجو صيف 2023 وسط توقعات بأن يشهد عام 2024 ارتفاعا أكبر في قيم الحرارة السطحية العالم.
وفي إجراء يمكن أن يخفف حدة موجات الحر المتلاحقة على الكوكب كشف بحث جديد أجراه المركز العالمي لأبحاث الهواء النظيف التابع لجامعة ساري البريطانية أن إضافة المزيد من المناطق الطبيعية عبر مدننا يمكن أن تؤدي إلى تبريدها بما يصل إلى 6 درجات مئوية خلال موجات الحر.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج التي نُشرت في دوريات البيئة الدولية بعد عام من مراقبة قيم الحرارة في 4 مناطق مختلفة بإنجلترا، وقال الباحثون إن ثمة علاقة مباشرة بين المواقع الطبيعية مثل الغابات والمراعي والبحيرات وانخفاض قيم الحرارة حيث كانت تلك المناطق أكثر برودة بما يصل إلى 3 درجات مئوية في المتوسط من المناطق المبنية وهو ما يدفع العديد من الدول إلى زيادة المساحات الشجرية باستمرار للتأقلم مع أزمة المناخ ولكن بأدوات طبيعية يمكن توفيرها وإتاحتها بسهولة.