صرح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني ماتسونو هيروكازو، أن بلاده ستحث كوريا الشمالية على الامتناع عن القيام بمحاولة أخرى لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري، كما ستبذل قصارى جهدها في عمليات جمع المعلومات والمراقبة.
وأضاف في مؤتمر صحفي أنه حتى إذا كان الهدف هو إطلاق قمر صناعي، فإن استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ويهدد السلام والأمن في اليابان والمنطقة والمجتمع الدولي.
وقال "ماتسونو" إن امتلاك بيونج يانج قمراً صناعياً للاستطلاع العسكري، يمكن أن يعزز بقوة قدرتها على تشغيل إمكاناتها النووية والصاروخية وغيرها من القدرات العسكرية.
كما تابع كبير الأمناء، أن اليابان ستعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ودول أخرى لمطالبة كوريا الشمالية بوقف أعمالها الاستفزازية والالتزام بقرارات الأمم المتحدة، مضيفاً أن الحكومة اتخذت الإجراءات اللازمة لاعتراض أي مقذوفات من المحتمل أن تسقط داخل الأراضي اليابانية.
يشار إلى أن كوريا الشمالية فشلت في محاولاتها السابقة لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري في مايو وأغسطس، وقالت السلطات هناك إنها تخطط لتنفيذ محاولة ثالثة في أكتوبر بعد دراسة سبب الإخفاقات.