علاقات جنسية متعددة .. ريهام عياد تكشف معلومات جديدة عن جولدا مائير

علاقات جنسية متعددة .. ريهام عياد تكشف معلومات جديدة عن جولدا مائيرجولدا مائير ونصر أكتوبر

تعتبر حرب أكتوبر 1973 من الحروب التي سيظل يتحدث عنها التاريخ لفترة طويلة، كونها كانت ملحمة عسكرية مصرية متكاملة الأركان، وعلمت العدو درسا لم ولن يُنسى عبر العصور. في التقرير التالي، تكشف الإعلامية ريهام عياد حقائق ومعلومات عن جولدا مائير، رئيس وزراء إسرائيل إبان نصر أكتوبر 73، الذي يحتفل الشعب المصري ب ذكرى اليوبيل الذهبي للنصر العظيم وكسر مقولة الجيش الذي لا يقهر.

مصر نجحت في خداع إسرائيل خلال حرب أكتوبر 1973، وبخاصةً جولدا مائير، المرأة الوحيدة اللي تولت منصب رئيس وزراء للحكومة الإسرائيلية بين 17 مارس 1969م إلى 1974م.

منشأ جولدا مائير

كانت جولدا مائير روسية المنشأ، حيث وُلدت في مدينة كييف، وهاجرت مع عائلتها إلى مدينة ميلواكي في ولاية ويسكونسن الأمريكية عام 1906، وانضمت إلى منظمة العمل الصهيونية في عام 1915م.

جولدا والصهيونية

ليس كل يهودي صهيوني، تعلقت جولدا بالفكر الصهيوني تعلقا كبير، وهناك فرق بين الفكر الصهيوني وبين اليهودية، اليهودية دين سماوي، أما الصهيونية فكر يتعلق بيه الأشخاص ضعاف الإيمان.

تعرفت جولدا في تل أبيب على شاب يسمى موريس مايروس، وهو يهودي وليس بصهيوني، ولكنه كان يدعمها، حتى وقع الزواج بينهم في 24 ديسمبر 1917، وانجبت حاييم وسارة.

وبعدها، هاجرت "مائير" إلى فلسطين بصحبة زوجها موريس مايرسون، ذلك في عام 1921، نوفي زوجها في عام 1951، وقررت تبني اسم عبري وهو "جولدا مائير"، مثلت الكيبودز في فلسطين المحتلة، وذلك يرجع ميولها الصهيوني المتشدد.

انتقلت جولدا إلى مدينة تل أبيب في عام 1924، وعملت في اتحاد التجارة ومكتب الخدمة المدنية، قبل أن يتم انتخابها في الكنيست الإسرائيلي في عام 1949م.

وعملت جولدا كوزيرة للعمل في الفترة 1949 إلى 1956م وكوزيرة للخارجية في الفترة 1956 إلى 1966 في أكثر من تشكيل حكومي، وبعد وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي أشكول في فبراير 1969، تقلّدت جولدا منصب رئيس الوزراء.

فضائح جولدا مائير

كشفت ريهام عياد حقائق ومعلومات جديدة عن جولدا مائير، رئيس وزراء إسرائيل من خلال تقارير إسرائيلية تقول أن جولدا كانت على علاقة بديفيد ريمز وهو رجل صاحب مكانة صهيونية عالية، وأعطها منصب سكرتيرة مجلس السيدات العاملات.

وصرحت مصادر عبرية أن جولدا أثناء علاقتها مع ديفيد، كانت على علاقة مع زلمان شازار، الرئيس الثالث لإسرائيل، وبعده دخلت علاقة مع يعقوب حزان، وبيرل كاتس نلسون، فضلا عن غيرهم.

وفي 2 نوفمبر 2020، نشر موقع MCD "مونت كارلو الدولية" نقلا عن وثائق عبرية، كانت جولدا على علاقة بالشاب الفلسطيني "ألبير فرعون" في عام 1928، ولم تكن هذه المشكلة، كانت المشكلة هنا مع إسرئيل إن واحدة من القيادة الإسرائيلية تحب فلسطيني.

وجدت مصادر أن جولدا في مذكراتها كانت تتغزل في بنت كانت تعمل معها، حيث إن لينور بر نشتاين صرح عن مصادر موثوقة إن جولدا كانت لديها ميول شاذة.

جولدا وحرب أكتوبر

جولدا مائير تلام في إسرائيل لأنها لم تعبئ الاحتياط.

مصر نجحت في خداع إسرائيل خلال حرب أكتوبر 1973، مشيرا إلى أن جولدا مائير، بلعت الطعم المصري من خلال هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي سابقًا.

قالت جولدا مائير لكيسنجر: «إلحقنا إحنا المرة دي مش هننتهي في أسبوع في أسبوع زي حرب الأيام الستة، سنقاتل حتى نطرد أخر عسكرى مصري، حتى يعود إلى الغرب، كسينجر، صحى من النوم الساعة 2 بليل، مائير قالت له اعمل حاجة علشان إسرائيل لا تنهزم».

وبعد نصر أكتوبر، بادرت بالاتصال بهنري كيسنجر، وإبلاغه بما حدث وضرورة مساندة إسرائيل في حربها.

واليوم التالي، أعلنت مائير وموشى ديان، هزيمة إسرائيل، و بدأت الولايات المتحدة في تنفيذ الجسر الجوي لدعم إسرائيل في الحرب ضد القوات المسلحة المصرية.

كسر شوكة العدو..انتحار جولدا

في نوفمبر من نفس العام، قالت صحيفة هارتس العبرية

:" إن جولدا مائير اعترفت- في حديث لها بعد حرب أكتوبر- بأنها فكرت في الانتحار"

في 9 أكتوبر 1973، قال مراسل رويترز من تل أبيب

:"إن القوات المصرية والسورية قد أمسكت بالقيادة الإسرائيلية وهي عارية، الأمر الذي لم تستطع إزاءه القيادة الإسرائيلية تعبئة قوات كافية من الاحتياط لمواجهة الموقف إلا بعد ثلاثة أيام. لقد كان الرأي العام الإسرائيلي قائمًا على الاعتقاد بأن أجهزة مخابراته هي الأكفأ، وأن جيشه هو الأقوى والآن يريد الرأي العام في إسرائيل أن يعرف ما الذي حدث بالضبط ولماذا. والسؤال الذي يتردد على كل لسان في تل أبيب الآن هو لماذا لم تعرف القيادة الإسرائيلية بخطط مصر وسوريا مسبقًا".

وفي 10 أكتوبر 1973، قال مراسل وكالة يونايتد برس من تل أبيب

:"لقد واجه الإسرائيليون خصمًا يتفوق عليهم في كل شيء ومستعدًا لحرب استنزاف طويلة، كذلك واجهت إسرائيل في نفس الوقت خصمًا أفضل تدريبًا وأمهر قيادة".

وقال مراسل وكالة الأسوشيتد برس تل ابيب

: " لقد غيرت حرب أكتوبر - عندما اقتحم الجيش المصري قناة السويس ، واجتاح خط بارليف - غيرت مجري التاريخ بالنسبة لمصر وبالنسبة للشرق الأوسط بأسره ".

وفي 20/9/1998 قالت مجلة بماحنيه الاسرائيلية

: "إن حرب يوم الغفران بمثابة نقطة انكسار للمجتمع الاسرائيلي في مجالات عديدة."

: " .. إن حرب أكتوبر قد قوضت الثقة بالنفس لدي نخبة الأمن الاسرائيلية .. وتسببت بقدر معين في هدم افتراضات أمنية قامت عليها الاستراتيجية الاسرائيلية لفترة طويلة ومن ثم تغيرت بعض العناصر الرئيسية في نظرية الأمن القومي التي تبلورت في العقد الأول من قيام الدولة علي أيدي " .

وفي الذكرى الـ 50 لنصر أكتوبر

استعرضت إسرائيل فيلم لـ "مائير" من زاوية جديدة، تدور أحداثه حول شخصية المرأة الوحيدة التي شغلت منصب رئيس وزراء إسرائيل، موضحا إدمان غير محدود للسجائرإبان هزيمتهم في حرب أكتوبر، حتى عندما كانت مريضة بالسرطان.

أضف تعليق