أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية لوكالة "سبوتنيك" طرد دبلوماسيين روسيين اثنين من الولايات المتحدة، دون تقديم أية أسباب، مضيفا أن الجانب الروسي لا يريد التصعيد، لكن إذا استمرت الأعمال العدائية تجاه روسيا فسوف يرد بقوة وحسم. وقال المصدر: "يواصل الجانب الأمريكي نشر "التسريبات" السيئة في وسائل الإعلام، على الرغم من تأكيداته بأنه لن ينشر بعض الإجراءات المتخذة"، وفقا لـ «سبوتنيك».
وأضاف: "يمكننا أن نؤكد أن واشنطن طردت دبلوماسيين روس دون سبب، مستخدمة ذريعة إعلان اثنين من الدبلوماسيين الأمريكيين المتورطين في أنشطة تجسس وتم القبض عليهما متلبسين كشخصين غير مرغوب فيهما"، مؤكدا: "لسنا مهتمين بالتصعيد، لكن إذا استمرت مثل هذه الأعمال العدائية، كما هو الحال دائماً، فسنرد بحزم وحسم".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة أعلنت أن اثنين من الدبلوماسيين الروس شخصان غير مرغوب فيهما، وجاء هذا القرار ردا على خطوة مماثلة من جانب موسكو. وفي سبتمبر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية طرد الدبلوماسيين الأمريكيين سيلين وبرنشتاين، وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي بأنهما قاما بتوكيل موظف سابق في القنصلية العامة في فلاديفوستوك بجمع معلومات حول العملية العسكرية الخاصة.