وزير التعليم ومدير عام منظمة "الإيسيسكو" يبحثان التعاون في بناء قدرات المعلمين

وزير التعليم ومدير عام منظمة "الإيسيسكو" يبحثان التعاون في بناء قدرات المعلمينوزير التعليم

مصر8-10-2023 | 17:34

بحث وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، مع المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، سبل التعاون في مجال بناء قدرات المعلمين وتنمية مهاراتهم لمواكبة تطورات تطبيقات التكنولوجيا، واستثمارها في تطوير العملية التعليمية، وإطلاق "البرنامج التدريبي للشهادات الدولية للمعلمين الشباب".

وأعرب الدكتور رضا حجازي، خلال اللقاء الذي انعقد اليوم الأحد، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، عن سعادته بالتعاون المثمر والبناء مع المنظمة، مثمنًا الدور الذي تبذله المنظمة لدعم جهود دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، وحرصها على المساهمة في تحديث الاستراتيجيات التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا للتدريب المهني للمعلمين بصفة دائمة ومستمرة لمواكبة التطور الهائل في العالم.

وأوضح الوزير أن المشروع يتضمن عدة مراحل، ويُطلَق تحت عنوان "المعلمون الشباب"، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى تضم 600 معلم متدرب من محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، وسيتم اختيار المتدربين من المعلمين، وفق معايير دولية منها التميز بالكفاءة، والقدرة على التغير والإلمام بالتكنولوجيا، على أن يتراوح عمر المعلم بين 30 إلى 45 عاما، أما بالنسبة للمدربين فسيتم اختيارهم من المدربين المعتمدين المتميزين ليصلوا إلى 20 مدربًا.

وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن الهدف الرئيسي للمشروع هو إكساب المعلمين الكفايات والمهارات اللازمة لعمليتي التدريس والتعلم، مضيفًا أن البرنامج سيضم 15 حقيبة تدريبية، تتضمن الأخلاقيات، والمنظمات والسياسات التعليمية، وأدوار المعلم ومسئولياته، والوعي بالمتعلم ومبادئ تعلمه، وتحليل المحتوى والبيانات وتخطيط التعليم، والفاعلية في التدريس واستراتيجياته، وقيادة المعرفة والتعلم الصفي، والإدارة والتفاعل الصفي، ومصادر التعلم والبيئة التقنية، والتغذية العائدة، والتقويم الشامل والإلكتروني للتعلم، والانتباه والدماغ والإدراك، والتعلم الذاتي والتفكير المنتج، والفئات الخاصة والدمج الشامل، وصعوبات التعلم.

من جانبه، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك حرص الإيسيسكو على مواصلة التعاون المثمر مع جمهورية مصر العربية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مثمنًا أهمية الدولة المصرية للعالم الإسلامي لذا تم إطلاق البرنامج بداية من مصر، قائلا: "إن مصر هي الأم الحاضنة للثقافة والمواهب والاختراعات، فالنجاح يبدأ بمصر ليصل إلى باقي الدول الإسلامية".

وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على تقديم منح للمعلمين العشرة الأوائل المتميزين في البرنامج التدريبي، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والإيسيسكو، لوضع آليات تنفيذ البرنامج، والعمل عل تحقيق المزيد من التعاون بين الجانبين.

أضف تعليق