أعلنت رئاسة الوزراء الفلسطينية أنها بدأت من اللحظة الأولى، تحركا عربيا ودوليا؛ ل وقف العدوان على الفلسطينيين في قطاع غزة ووقف شلال الدم.
وأشارت إلى أنها أوضحت للعالم أن الحلول الأمنية، التي تتبناها لن تفيد بشيء فالحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال.
وأضافت أنه بتوجيه من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بدأت بحملة لرفع المعاناة عن الشعب في قطاع غزة، وطلبت من سفارتها في جمهورية مصر العربية، فحص الخيارات مع ألأشقاء في مصر من أجل توصيل المساعدات عبر معبر رفح.
كما أكدت أنها بدأت أمس حملة تبرع بالدم، وهي مستمرة وندعو أبناء الشعب للتبرع بالدم من خلال المراكز المخصصة لذلك. وأشارت إلى أنه تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف من أجل إيصال حزمة مساعدات من الأدوية إلى الأهالي في قطاع غزة، وإرسال وفد طبي أيضا
وأوعزت رئاسة الوزراء "لوزارة الخارجية بتوجيه سفرائنا لشرح الموقف والحال الذي يعانيه شعبنا سواء في مدينة القدس وإرهاب المستوطنين وحصار قطاع غزة".
وتابعت: "شعبنا واحد وموحد أينما كان فعندما يعاني في مكان نعاني في كل مكان وهذه المعاناة تنتهي بإنهاء الاحتلال".