النفايات الفضائية.. الدراسات الحديثة تسعى لمنع خطر دوران حطام الصواريخ حول القمر

النفايات الفضائية.. الدراسات الحديثة تسعى لمنع خطر دوران حطام الصواريخ حول القمرالقمر

تؤدى الزيادة في عمليات الإطلاق العسكرية والتجارية والعلمية والصوارخ، إلى انخفاض تكلفة عمليات إطلاق الأقمار الصناعية، إلى المزيد من النفايات الفضائية التي يجب التعامل معها خلال السنوات المقبلة.

تسعى دراسة حديثة من جامعة بوردو إلى وضع نموذج وتتبع الحطام الفضائي حول القمر، وستعطي الدراسة، التي تقودها كارولين فرويه، أصول التتبع المناطق الرئيسية في السماء بالقرب من القمر لأداء مثل هذه المهمة، وفقا لما ذكره موقع "Phys"، حيث يعد تتبع الحطام وتجنبه مشكلة متكررة بالفعل بالنسبة ل محطة الفضاء الدولية في مدار أرضي منخفض.

وتسلط الأحداث الأخيرة الضوء على مدى انشغال المدار بالفعل حول القمر، وكان حادث تحطم الصاروخ القمري الأخير على الجانب البعيد من القمر في أوائل عام 2022 أحد الأمثلة على ذلك، وكان يُعتقد في الأصل أنه ينتمي إلى شركة SpaceX، ولكن تم تحديد الداعم لاحقًا على أنه المرحلة العليا من صاروخ Long March التابع للصين.

يشار إلى أن فجوة الفضاء تتسع بين الأرض والقمر، وتبلغ مساحة هذه المنطقة حوالي ربع مليون ميل، كما أنها تخضع لمراقبة سيئة من قبل الرادارات الأرضية والتلسكوبات المكلفة بتتبع النفايات الفضائية.

وتتناثر شظايا مركبة فضائية منفجرة بالقرب من القمر على مدى شهر، وتشمل البعثات المتوجهة إلى القمر في العقد المقبل مهام أرتميس المأهولة، حيث تتجه المركبة الفضائية Viper التابعة لناسا إلى القمر في عام 2024، ويجب اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية مدار القمر قبل أن يزدحم بالنفايات مثل المدار الأرضى.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2