أكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى علي تحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري بمختلف محافظات الجمهوريةبهدف تحسين عملية الرى في زمام ١.٦٠ مليون فدان حيث ان مشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدةبلغت نسبة تنفيذ المشروع حتى تاريخه تتجاوز ٢٢% ، مشيراً إلى أنه فيما يخص الموقف التنفيذي بقنطرة فم بحر يوسف .. فإنه جارى العمل فى نزح المياه لتجفيف حفرة الإنشاء ، وتجهيز الحدادة والنجارة وصب الخرسانة المسلحة لزوم الحوائط ، كما يجرى الردم حول الأساسات ، وتم وصول بوابات القنطرة المصنعة باليابان وجاهزة للتركيب ، والعمل على تصنيع إطارات علب التجفيف في مصر،جاء ذلك في تقريراً تلقاه الوزير من المهندس إيهاب الجوهرى رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى يستعرض الموقف التنفيذى لمشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة .
الجدير بالذكر أن هذا المشروع الهام يُعد ضمن مجموعة المشروعات الكبرى التى تقوم بها الوزارة بهدف تحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري بمختلف محافظات الجمهورية ، ويهدف لتحسين عملية الرى في زمام ١.٦٠ مليون فدان فى خمس محافظات بالصعيد هى (أسيوط - المنيا - بني سويف - الفيوم - الجيزة) ، وتوفير منظومة متطورة للتحكم فى تصرفات الترع التى تغذيها مجموعة القناطر بالمحافظات الخمس بالإضافة لعمل كوبري علوي .
وفيما يخص إنشاء قنطرة حجز الإبراهيمية .. فإنه جارى أعمال الردم لدق ستائر الحماية للسكة الحديد لتنفيذ السد المؤقت تمهيداً للبدء في الإنشاء .
وفيما يخص قنطرة فم الديروطية .. فقد تم نهو الأعمال المدنية ونهو أعمال حماية القاع والميول في الأمام والخلف ، وجارى التحضير لإزالة السد المؤقت تمهيداً لفتح المياه .
هذا وتجرى أعمال إختبارات الجودة اللازمة للخلطات الخرسانية المستخدمة في كافة العناصر ، كما يجرى تصنيع بوابات القناطر الكبيرة (فم بحر يوسف – حجز الإبراهيمية) في اليابان ، وتصنيع بوابات القناطر الصغيرة (البدرمان - الديروطية - أبو جبل - إيراد الدلجاوي – الساحلية) فى مصر ، مع إستخدام أحدث التكنولوجيا اليابانية فى أعمال تصميم وتنفيذ البوابات بما يضمن تحقيق دقة عالية فى عملية التحكم وتوزيع المياه .
كما يلتزم المشروع يلتزم بتأمين بيئة العمل وتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية للعاملين بالمشروع حرصا على سلامتهم ، من خلال التدريب علي أعمال السلامة المهنية ، كما يتم مراعاة تطبيق الإشتراطات البيئية بمنطقة تنفيذ المشروع ، حيث قام قطاع الخزانات والقناطر الكبري بتنفيذ الدراسات البيئية المصاحبة للمشروع من خلال أعمال الرصد البيئي للمشروع والذى يشتمل على رصد مناسيب المياه الجوفية ومستوي الضوضاء وجودة الهواء والإهتزازات .