أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية، بأنه قبل ساعات قليلة من بدء الهجوم، تلقى الجيش الإسرائيلى والشاباك إشارات ضعيفة حول حركة المسلحين على خط التماس وتم استدعاء رئيس الشاباك لمقر المنظمة.
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، فى الليلة بين الجمعة والسبت، تم إجراء محادثة هاتفية بمشاركة رئيس الأركان وجنرالات آخرين، كما ورد أمس فى القناتين 11 و13 الإسرائيليتين.
وأضاف الموقع، أدرك الشاباك أن شيئا ما يحدث، ووصل رئيس الجهاز رونين بار إلى مقر المنظمة ليلا، وبقى هناك حتى اندلاع الهجوم.
وتشير تقارير الشاباك، إلى أنه لم يعتقد أن هذه عملية واسعة النطاق لحماس، بل هى إشارة ضعيفة، وجرى الحديث عن إمكانية إطلاق صواريخ أو تسلل محدود جدا.
وأضافت المصادر أنهم "فى النهاية، اشتبهوا فى أنه كان هناك احتمال لتنفيذ عملية اختطاف، ولكن بالتأكيد ليس على النطاق الواسع الذى أدى إلى الكارثة".