تعاني المرأة الكثير من التغيرات جسدية وعاطفية وهرمونية مختلفة بعد الولادة، ويستمر عادةً لمدة ستة أسابيع تقريبًا، ولكنه قد يمتد أحيانًا لفترة أطول، تشمل فترة ما بعد الولادة مجموعة من الأعراض والحالات، بما في ذلك اكتئاب ما بعد الولادة، ومشاكل التعافي الجسدي بعد الولادة، وهناك مجموعة من النصائح للتعامل مع اكتئاب ما بعد الولادة بشكل أفضل، وفقا لما نشره موقع " doctor.ndtv".
وتظهر هذه الحالات على شكل تقلبات مزاجية، وحزن، وتعب، واضطرابات في النوم، وصعوبة في الارتباط بالطفل، وفقدان الشهية، ومشاعر عدم القيمة، على الرغم من أنه ليس من الممكن تجنب فترة ما بعد الولادة تمامًا، إلا أن هناك خطوات يمكن للأمهات اتخاذها لتحسين صحتهن بشكل عام خلال هذه الفترة.
ومن أهم النصائح التى يجب اتباعها لتخطىء هذه الفترة الصعبة فى حياة كل امرأة التالى:
١- التواصل مع احبائهم: تحدث مع شريكك وعائلتك وأصدقائك المقربين بشأن ما تشعر به، شارك مشاعرك لمساعدتهم على فهمك ودعمك بشكل أفضل، تقاسم المسئوليات يمكن أن يقلل من الشعور بالإرهاق.
٢- الراحة: ضرورة الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة كلما أمكن ذلك، اجعل النوم أولوية واطلب المساعدة من شريكك أو أفراد عائلتك، إعطاء الأولوية لأنشطة الرعاية الذاتية مثل أخذ القيلولة، وممارسة تقنيات الاسترخاء، والمشاركة في الأنشطة التي تجلب لك الفرح والاسترخاء.
٣- إنشاء شبكة دعم أحط نفسك بأشخاص يمكنهم تقديم الدعم العاطفي والمساعدة العملية في مهام مثل رعاية الأطفال والطهي والأعمال المنزلية.
٤- تحديد المحفزات: لاحظ المواقف أو الأنشطة التي تؤدي إلى تفاقم الأعراض وحاول تجنب التعرض لها أو تقليله، تعرفي على التغيرات الجسدية والعاطفية التي قد تحدث خلال فترة ما بعد الولادة، تعرفي على علامات حالات ما بعد الولادة، حتى تتمكني من طلب المساعدة إذا لزم الأمر.
٥- ممارسة اليقظة الذهنية: انخرط في تقنيات اليقظة الذهنية اليومية مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا للمساعدة في تهدئة عقلك وتقليل القلق.
٦- النظر فى الدواء: تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول الفوائد المحتملة للأدوية المضادة للاكتئاب في بعض الحالات، قد يكون مفيدًا إلى جانب ممارسات العلاج والرعاية الذاتية. هذا بالإضافة إلى بممارسة تمارين خفيفة، لما لها من تأثير إيجابي على الصحة العقلية، كما أن النظام الغذائي المتوازن يمكن أن يساعد في استعادة مستويات الطاقة ويساعد في التعافي، تناول الكثير من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.