حكاية «عزمي» وعصفوره في غزة.. يواجهان الموت معًا والطفل: أرفض أن أتركه

حكاية «عزمي» وعصفوره في غزة.. يواجهان الموت معًا والطفل: أرفض أن أتركهحكاية عزمي وعصفوره في غزة.. يواجهان الموت معاً والطفل: ارفض أن اتركه

TV14-10-2023 | 15:42

استعرض تقرير متلفز لشاشة «القاهرة الإخبارية»، حكاية إنسانية مؤثرة لأحد أطفال فلسطين المتضررين من قصف العدوان الإسرائيلي على أهل غزة، بعنوان: «الطفل عزمي» وعصفوره يواجهان الموت في غزة.. حمله على كتفه ورفض التخلي عنه.

ووفقًا لتقرير «القاهرة الإخبارية»، فإنَّه في قصة الطفل «عزمي» جسدت معاني البراءة وخلاصة مفهوم الإنسانية، والتي بدأت منذ سنوات قليلة عندما وجد الصبي عصفورا صغيرا ورباه ليكبرا معاً ولا يفترقا، ومع إطلاق صواريخ تساقطت على رءوس أهل غزة ومع القصف المتواصل من قوات الاحتلال وهروب الآلاف من وجه الموت، جلس الطفل «عزمي» ذو الثلاثة عشر عامًا في ملجأ بخان يونس بعد أن فر هو وعائلته وعصفوره الذي لا يفارق كتفه من القصف الجنوني المرتكب من قوات الاحتلال.

وتابعت «القاهرة الإخبارية»، أن معاناة «عزمي» الذي ترك حياته وراءه.. كتبه وملابسه وألعابه وأصدقاءه وكل ما يملكه ويحبه فلا يمكنه التواصل مع رفاقه ولا يعلم إن كان سيرى أياً من أشيائه ثانيةً أو سيعيش أياً من تفاصيل حياته من جديد، أم لا.

يقول الطفل عزمي عمَّا يفعله العدوان الإسرائيلي على بلاده وآثار هذا القصف: «القصف ما بيفرق بين الإنسان والحيوان.. زيه زي أي إنسان الحيوان.. ما بتركه»، «الوضع سيئ والحياة صارت صعبة.. تركت التعليم وأغراضي وأصحابي ما بعرف عنهم أي شيء. ».

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2