حذرت السفارة الكندية لدى لبنان الكنديين من خطر الهجمات الإرهابية والنزاع المسلح، وأهابت بهم تجنب مناطق التوتر بين لبنان والاحتلال.
وأشارت السفارة إلى احتمال تدهور الوضع الأمني دون سابق إنذار.
ودعت رعاياها الى تجنب مناطق الصراع بين لبنان والاحتلال والانتباه من عمليات الخطف، كما دعت مواطنيها إلى عدم السفر غير الضروري إلى لبنان بسبب الظروف الأمنية التي لا يمكن التنبؤ بها.
وكتب سفير أستراليا لدى لبنان أندرو بارنس، في صفحته على منصة "X": "إذا كنتم في لبنان، عليكم تقدير إذا كانت حاجتكم للبقاء فيه أساسية". وأضاف: "إذا كنتم ترغبون في المغادرة، فأعلموا أن أزمة قد تحد من الطيران المدني. يجب أن تفكروا في الخيارات المتاحة لكم".
وتابع: "ستكون قدرة الحكومة الأسترالية على مساعدتكم للمغادرة محدودة للغاية في أوقات الأزمات".
وصباح 7 أكتوبر الجاري شنت "حماس" عملية "طوفان الأقصى" بإطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة.
ودارت حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وتشن غارات جوية وقصفا عنيفا على قطاع غزة.
وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي في القطاع.