أحدث أخبار الإرهابية فى اسطنبول.. الاكتشاف المتأخر لسرطان النضال الإخوانى

أحدث أخبار الإرهابية فى اسطنبول.. الاكتشاف المتأخر لسرطان النضال الإخوانى أحدث أخبار الإرهابية فى اسطنبول.. الاكتشاف المتأخر لسرطان النضال الإخوانى 

* عاجل22-7-2018 | 22:16

كتب: على طه

مثل مرض السرطان الاكتشاف المبكر له يسمح بفرص أكبر للعلاج، ويأتى بنتائج إيجابية، لكن ماذا عن الاكتشاف المتاخر للمرض؟ .. والسرطان المقصود فى هذا التقرير هو مرض النضال الإخوانى الكاذب، الذى يكتشف حقيقته كل يوم المزيد من شباب الجماعة الإرهابية المغرر بهم.

ويأتى الاكتشاف مع المزيد من تردى أوضاع شباب جماعة الإخوان الإرهابية الذين وثقوا فى قيادتهم وهربوا إلى قطر واسنطبول لمساندة الجماعة فى حربها ضد الدولة المصرية، وكذا باقى فئات الشباب التى سافرت لتعمل فى الفضائيات التابعة للجماعة الإرهابية، وتبنت وجهة نظرها، ظنا من هؤلاء المتعاونين أن للجماعة مواقف نضالية ثابتة، لكن سرعان ما تكشف لهؤلاء الشباب زيف القضية، وخداع المناضلين، وهم الآن يدفعون ثمن تصديقهم فى بلاد الغربة والكراهية.

وتواصلت الشكاوى في أوساط الإعلاميين الهاربين فى تركيا والعاملين بفضائيات "الإخوان المسلمين" من تدهور أوضاعهم المادية، ومن المحاباة التي تحكم طريقة العمل، مع كوادر الجماعة الإرهابية التي تتخذ من تركيا معقلاً لها، وعلى الوجه الأخص فيما يتعلق بأسلوب إدارة الملف الإعلامي.

أحدث الشكاوى

وأحدث هذه الشكاوى صدرت من خلال الهجوم اللاذع الذى شنه طارق قاسم، المذيع بقناة "الشرق" وأحد ضحايا جماعة الإخوان الإرهابية، وقياداتها في تركيا، وأيمن نور، الذين اتهمهم قاسم بأنهم:  "حولوا اسطنبول لعزبة للمنضوين تحت شبكة مصالحهم والمرضي عنهم".

وأضاف قاسم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلا: " إن هناك أطرافًا (لم يسمها) تضخ دعمًا ماليًا رهيبًا للفاعليات الإعلامية والسياسية، إلا أن "فسادًا كبيرًا يحدث؛ وأن كذبًا ضاريًا فادحًا يمارس من قبل المتنفذين بحق الطرفين؛ الداعم النبيل؛ والكوادر التي فرت من القهر في وطنها لتفاجأ بأضعافه في غربة لا ترحم ".

وكشف مذيع "الشرق"، أن هذا الوضع دفع بأحد الإعلاميين إلى التفكير بمغادرة تركيا والعودة إلى مصر على الرغم من الأحكام الصادرة بحقه.

اسنطبول والدوحة

وعلى صفحته بموقع التواصل الاجتماعى نشر الباحث عبدالرحمن صقر، يكشف حقيقة ما يحدث فى اسنطبول والدوحة فكتب:

"كل ما يحدث في تركيا وقطر الآن من الضغوط وصعوبات من لقمة العيش والحياة هناك، تكلمت عنها منذ بدايه العام ٢٠١٤، أي بعد خروج هؤلاء من مصر ولم يكتمل ستة شهور على مغادرتهم البلاد حتى كلمني بعدها أحد المقيمين في تركيا، وآخر بقطر أن الاوضاع في بدايتها لابد من حدوث ذلك من اضطرابات."

ويواصل صقر فيقول: "الحقيقي في الأمر أن الحركة الإسلامية تفتقد العدل وتوزيع الثروات "التمويل" ، ولها قاعدة معروفة " الولاء والبراء مقدم على الكفاءات والانتماءات" .

وما سبق حقيقة لا يعرفها إلا من تداخل بقوة واحتك بالحركيين الإسلاميين

ويضيف صقر : "منذ شهر ديسمبر ٢٠١٣، طرد بعض قيادات الاخوان جزء من شباب الجماعة الإسلامية من تركيا، وذهبوا إلى وجهة أخرى، وفي شهر يناير ٢٠١٤، حصل أول صدام بين شباب الإخوان وقيادات الإخوان سببه هو تمييز جزء من الكل بالنسبه للشباب هناك.

ولم تسمح قطر في ٢٠١٤ إلا بدخول جزء معين من البارزين (من الإخوان) وذلك لأنها لا تريد صداع دولي وعربي، وهناك هدف أخر وهو وجود أكبر عدد من الشباب في مصر ، لكي يكون هم نواة الاعتماد عليهم وإذا تم القبض عليهم يكون نواة المظلومية لجلب منظمات المجتمع الدولي لحقوق الإنسان."

تقسيم الأدوار

ويؤكد صقر أنه دائما الحركة الإسلامية وبالأخص جماعة الإخوان يجيدون تقسيم الأدوار، ومن أخرج جزء وترك جزء (من الإخوان) هو حقيقي يلعب لعبة قذرة ، كل من خرج من مصر كان قبل فض اعتصام رابعه والنهضه بـ ٧ ساعات ، وكانت الخطة تقول أن الخروج علي ثلاث جهات .

خرجت القيادات الجماعة الإسلامية وجزء من الإخوان إلى عدد من الجهات ، ومن خرج إلى ليبيا كانوا ينتسبون لحركة الجهاد المفككه مع جزء من أنصار حازم صلاح ابو اسماعيل والجبهة السلفية، أما من خرج إلى غزة فهم ما يعرفون في مصر بالسلفية الجهادية أتباع حبارة وخزيم، العقل المدبر لما يسمى بانصار بيت المقدس، وكان هذه المرحلة الأولى للخروج من مصر.

وانتهى صقر إلى القول إنه فى مرحلة الخروج الثانية تم القبض على جميع من فيها من كل الطرق من قبل حرس الحدود المصري، وهذا سبب قوي لنجاح خروج البعض فى المرحلة الأولى وفشل الهروب فى الثانية.

أضف تعليق

إعلان آراك 2