أكد جاى بانجا رئيس البنك الدولي، أن الحروب والاضطرابات التي تشهدها العديد من مناطق العالم، تعد العدو الأول للنمو والازدهار الاقتصادي، وذلك في اليوم الختامي من الاجتماعات السنوية للبنك و صندوق النقد الدوليين بمدينة مراكش المغربية.
وقال بانجا، في تصريحات صحفية، إن الحرب في أوكرانيا و غزة "لا تساعد على المستوى العالمي في تحقيق الرخاء والنمو الاقتصادي".
وأضاف: " البنك الدولي يعمل على تحقيق النمو والازدهار في العالم، ولكن الأحداث مثل الحرب في غزة و أوكرانيا تؤثر على نمو عملنا وجهودنا في المساعدة من أجل تحقيق النمو الاقتصادي ومواكبة الحكومات في ذلك".
واعتبر رئيس البنك الدولي، أن "الناس في مختلف الأقطار يأملون الحصول على فرص عمل ووظائف تضمن لهم مستوى عيش جيدا، لكن المشاكل التي تشهدها بعض المناطق مثل حرب الفلسطينيين والإسرائيليين تربك الأمور، وتعرقل بلوغ هذه الأهداف وتمنع توفير فرص العمل للملايين من الناس الذين يطلبونها".
وكان العديد من الخبراء المشاركين في اللقاءات التي شهدتها مراكش أشاروا إلى التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي بسبب الحروب والنزاعات، مؤكدين أن هذه الحروب تكون لها انعكاسات سلبية على دول الجنوب وتكبدها خسائر كبيرة نتيجة ارتباطها واعتمادها على الاستيراد في تأمين احتياجات أسواقها المحلية.