يشهد العالم كله ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من اعتداءات غاشمة ضد الإنسانية و يلتزم العالم الصمت تجاه جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين من النساء و الرجال و الأطفال دون أدنى تحرك حقيقي يوقف ما يحدث من قتل و تدمير شامل في غزة.
وقد ضربت القيادة السياسية المصرية المثل والنموذج الذي يجب أن يحتذى به في العالم كله تجاة ما يحدث على الأراضي الفلسطينية من تحركات واتصالات رئاسية مع مختلف قادة العالم من أجل وقف ما يحدث وتقديم المساعدة الانسانية إلى الفلسطينيين و تقديم الإغاثة الطبية العاجلة للمصابين وتسهيل وصول كافة المساعدات إلى غزة.
إن موقف مصر ثابت لا يتغير في دعم القضية الفلسطينية على مر الزمان، وقد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي ذلك الموقف أمام العالم كله مع التأكيد على ضرورة بقاء الفلسطينين على أرضهم في غزة وعدم قبول فكرة تهجيرهم من أرضهم تحت أي مسمى لأن ذلك الطرح المرفوض يقضي على القضية الفلسطينية إلى الأبد كما أن مصر ستظل تدعم جهود السلام وتأييد حل وجود الدولتين وتقديم كل المساعدة والدعم للفلسطينيين على أرضهم.
و على الوجة الاخر من العالم تجد المنظمات الدولية لحقوق الانسان تقف صامته امام هذه المجزرة الانسانية و كأنها لا ترى و لا تسمع و لا تتكلم .
و رغما عن بعض التحركات العربية تجاه هذا الموقف إلا ان البلدان العربية لم تستخدم اقوى سلاح لديها و هو وقف تصدير البترول و الغاز الى الغرب حتى يتم السيطرة التامة على هذا الموقف و اجبار المجتمع الدولي على الوقوف مع الانسانية تجاه ما يحدث في غزة .
كما ان الشعوب العربية تحاول ان تشارك ايضا باستخدام سلاح المقاطعة للمنتجات التابعة للدول الداعمة لاسرائيل و لكن هذا لا يكفي فإن استخدام السلاح الاقتصادي بفاعلية يحتاج لتدخل الدول ذاتها في التلويح بتخفيض مستوى التبادل التجاري و ما شابه ذلك ليكون هناك تحرك دولي داعم لجهود دعم الانسانية في غزة .
و لا شك في ان مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقود الامور بحكمة و اقتدار و رؤية رشيدة في هذه اللحظات الفارقة من تاريخ الامة و سلاما عليكي يا بلادي في كل وقت و في كل حين.