الصلع الوراثي عند النساء وطرق الوقاية منه

الصلع الوراثي عند النساء وطرق الوقاية منهصورة توضيحية

منوعات16-10-2023 | 15:33

تساقط الشعر غالبًا ما يُعد من الأعراض المرضية التي لا تستدعي قلقك أو خوفك، ولكن هناك حالات لتساقط الشعر قد تحدث لأسباب جينية أو وراثية لا يمكن الحد أو الوقاية منها، وتُعرف ب الصلع الوراثي أو الثعلبة الأندروجينية (Androgenic Alopecia)، أو الصلع الأنثوي عند النساء تحديدًا.

إليكِ في المقال الآتي كل ما قد يهمكِ عن هذا النوع من الحالات الصحية:

ما الصلع الوراثي؟
غالبًا ما يُنظر لحالات الصلع على أنها مشكلات ترتبط بالذكور فقط، إلا أن هناك أنواعًا لتساقط الشعر قد تؤثر على أيّ شخص بغض النظر عن جنسه.
مثال على ذلك الصلع الأنثوي أو الوراثي الذي للجينات دور أساسي في الإصابة به، التي تبدأ علاماته بالظهور عليك مع تقدمك في العمر خاصة عند وصولك لسن الثمانين، حيث يتسبب بإحداث ركودٍ تدريجي على طول جزء من شعرك بمجرد انتهائك من مرحلة انقطاع الطمث.

ما أعراض وعلامات الإصابة به؟
تبدأ أولى علامات الإصابة به عند المنطقة التي تقع فوق كلا الصدغين، حيث تبدأ عندها كثافة الشعر تخف، خاصة عند التاج وهي المنطقة التي تقع بالقرب من الجزء العلوي من الرأس، ومع مرور الوقت يصبح الشعر أرق في جميع أنحاء الرأس خاصة فوق الرأس أو في منطقة التاج مع الحفاظ على خط الشعر الأمامي.
ومن الجدير بالمعرفة، أنه من النادر جدًا أن تتطور هذه الحالة التي تعانين منها إلى صلعًا جزئيا أو كاملًا.

ما أسباب حدوثه؟
قد نوهنا سابقًا لك أن حالة الصلع الوراثي تبدأ بالظهور عليك عادةً بعد انقطاع الطمث، حيث يتسبب إنزيم الأروماتاز (Aromatase) الذي للجينات دور في نشاطه بتحويل هرمون التستوستيرون إلى إستراديول (Estradiol) والذي له دور أساسي في الصلع الأنثوي أو الوراثي.

كما أن لهرمون التستوستيرون دورا أساسيًا في هذه الحالة خاصة في حال تحوله لهرمون الديهدروتستوستيرون (DHT) الذي يتسبب في قضاء الشعر وقتًا أطول في مرحلة الراحة ليؤدي ذلك إلى تساقطه في النهاية، ومع مرور الوقت يؤثر ذلك على الشعر ليترتب عليه تلاشي بصيلات الشعر وتوقفها عن النمو؛ لينتج عنه شعر أرق وذو لون أخف.

هل من طرق للوقاية منه؟
تساقط الشعر لأسباب وراثية غالبًا ما يكون دائمًا، ولا يمكن إيقافه، لكن هناك مجموعة إرشادات وقائية قد تساعدك في إبطاء حدوثه أو تأخيره، منها: قومي باتباع أنظمة غذائية صحية. حاولي الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم.

تجنبي كل ما يسبب توترك أو قلقك.

مارسي الرياضة بشكل منتظم ومستمر.

استخدمي بعض العلاجات الموضعية كالمينوكسيديل الذي يتم تطبيقه مباشرة على فروة الرأس ومناطق الصلع مرتين يوميًا.

الجئي إلى جراحة زراعة الشعر لنقل بصيلات الشعر من الجزء الأكثر كثافة وصحة من فروة رأسك إلى المناطق التي تعاني من الصلع والتساقط.

اخضعي للعلاج بالليزر منخفض المستوى الذي قد يساعدك في تحسين كثافة الشعر، خاصة إذا كنت تعانين من حالة الصلع الوراثية الناجمة عن العلاج الكيميائي.

احقني فروة رأسك بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية التي تساهم في تحفيز نمو الشعر.

متى عليكِ مراجعة الطبيب؟
يتوجب منك مراجعة طبيبك المختص في حال كنت مصابة بالصلع الوراثي، وتعاني من أحد الأعراض أو الحالات الصحية الآتية:-
تساقط الشعر مفاجئ أو مؤلم.
تم تشخيصك بالإصابة بحالة الذئبة الحمامية الجهازية، أو نقص التغذي، أو أحد اضطرابات الغدة الدرقية، والتي كانت سببًا في إصابتك بتساقط الشعر. تم علاجك مؤخرًا بأحد أدوية العلاج الكيميائي. إذا كان لديك شكوك حول السبب الأساسي وراء إصابتك بتساقط الشعر.

الصلع الوراثي يُعد من أحد حالات تساقط الشعر التي تحدث لأسباب وراثية لا يمكن الحد منها أو تعديلها، لكن كما نوهنا لك في السابق من الممكن لبعض الطرق الوقائية أن تساعدكِ على تأخير حدوثه قدر الإمكان.

أضف تعليق