جمعية تنمية الطاقة: مصر ستشهد نقلة نوعية هائلة في استخدام الطاقة الشمسية

جمعية تنمية الطاقة: مصر ستشهد نقلة نوعية هائلة في استخدام الطاقة الشمسيةالمهندس أيمن هيبة

اقتصاد17-10-2023 | 11:15

قال المهندس أيمن هيبة، المدير التنفيذي لجمعية تنمية الطاقة المستدامة "سيدا"، إنه بحلول عام 2035، ستشهد مصر نقلة نوعية هائلة في استخدام الطاقة الشمسية، موضحًا أن مصر تشغل موقعًا متميزًا بين الدول المتقدمة في استخدام الطاقة النظيفة منذ عام 2014.

وأضاف "هيبة" أن مصر من أفضل دول الحزام الشمسي والسطوع الشمسي في العالم، ومنذ إقرار قانون السماح للمواطنين بعمل الألواح الشمسية علي أسطح المنازل، وربطها علي الشبكة، شهدنا انطلاقة كبيرة في بناء وانشاء محطات الطاقة الشمسية.

وأشار المدير التنفيذي لجمعية تنمية الطاقة الشمسية "سيدا"، أن مصر تحتل المرتبة الرابعة عالميًا بعد الصين بمحطة واحدة، والهند بمحطتين في امتلاك أكبر محطة طاقة شمسية، وهي محطة بنبان في أسوان.

وقال "هيلة" إن مصر حاليا تنتج حوالي من 17 - 18% من إنتاج الكهرباء في مصر من الطاقة المستدامة، ووفقًا لرؤية مصر 2035، فمن المستهدف والمتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 42% من استهلاك الكهرباء في مصر.

وفي سياق متصل، قال المهندس روماني حكيم نائب رئيس جمعية "سيدا"، أن مصر تستطيع الوصول لهذه النسبة بسهولة، مؤكدًا أنه يوجد محطات في مصر قيمة فاتورة استهلاكها "صفر"، وهناك محطات قيمة فاتورتها تمثل 20% فقط من من استهلاكها الفعلي.

وأضاف روماني حكيم، أن تكلفة إنشاء محطات الطاقة المستدامة فوق أسطح المنازل مكلفة ومرتفعة التكاليف، وهنا يأتى دور جمعية "سيدا" التي تقوم بتوفير مجموعة من القروض الميسرة للتحول للطاقة المستدامة، بالحصول على قرض من أحد البنوك بمساعدة الشركة المنفذة للمشروع، وهنا يقوم العميل بدفع قيمة فاتورة الكهرباء في صورة قسط للقرض، لحين انتهاء قيمة القرض، وفيما يخص بتكلفة صيانة محطات الطاقة الشمسية.

وأكد "حكيم"، أن صيانة محطات الطاقة الشمسية غير مكلفة علي الاطلاق، وتعتمد بشكل أساسي على تنظيف الألواح الشمسية بانتظام، وتتوقف أيضًا على مراقبة إنتاج الكهرباء من المحطة.

وكشف "حكيم"، عن توجه حكومي لاستخدام سخانات الطاقة الشمسية في المدن الجديدة والساحلية، وهو ما يساهم في توفير 45% من استخدام الكهرباء يتم استهلاكها في عمليات التسخين، مشيرًا إلى أن هناك اتجاه عالمي لاستخدام محطات الطاقة الجديدة والمتجددة بديلًا عن الوقود الأحفوري.

وأوضح أن مصر أيضًا اتجهت لهذا الاستخدام، وهناك إحصائيات وتصريحات من رئاسة مجلس الوزراء تشير إلى أن فاتورة إستيراد مصر من المازوت تبلغ حوالي 300 مليون دولار لتشغيل المحطات التقليدية، موضحًا أن الاتجاه لاستخدام الطاقة المتجددة ساهم بشكل كبير وفعال في القضاء علي مشكلة انقطاع الكهرباء، وشدد على ضرورة التوسع في إقامة محطات الطاقة الشمسية سواء الحكومة أو الأفراد، ومنح المزيد من التيسيرات للأفراد في إقامة محطات الطاقة الشمسية.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2