التهاب "الفقار المقسط" يسبب التهابًا في العمود الفقري والمفاصل والأوتار، مما يؤدي إلى الألم والتصلب والتعب، ولا يوجد علاج له.
أوضحت دراسة أن الأشقاء الأصغر سنًا هم أكثر عرضة بنسبة 13% للمعاناة من شكل حاد من التهاب المفاصل في وقت لاحق من الحياة.
وقد اعتمدت هذه الدراسة، على المعلومات الصحية والعائلية في السويد لمقارنة التعرض لمختلف عوامل الخطر في الحياة المبكرة لدى البالغين المصابين بهذه الحالة وغير المصابين بها. وتمت مطابقة كل حالة حسب الجنس وسنة الميلاد ومنطقة الإقامة بمتوسط أربعة أفراد من عامة الناس لم يصابوا بالمرض.
وأشار باحثون سويديون إلى أن وجود إخوة أو أخوات أكبر سنًا يزيد من خطر الإصابة بالتهاب "الفقار المقسط"، وهو نوع من التهاب المفاصل المزمن. كما ان الأطفال الذين تمت إزالة اللوزتين بسبب التهاب اللوزتين هم أيضًا أكثر عرضة بنسبة 30% للإصابة بهذه الحالة، وفقًا لما نشر على صحيفة "ذا صن".
وأكد الباحثون على إن الأشقاء الأصغر سنًا يتعرضون لمزيد من العدوى في وقت مبكر من حياتهم، مما قد يزيد من فرص إصابتهم بها في وقت لاحق.
وتقول الدكتورة "ماتيلدا مورين"، من معهد كارولينسكا: إن وجود إخوة أكبر سنًا وتاريخ من استئصال اللوزتين يرتبط بشكل مستقل بتطور التهاب "الفقار المقسط". لافته إلى انه كان هذا هو الحال حتى بعد تعديل العوامل المشتركة للعائلة في تحليل مقارنة الأخوة. لا يمكن تحديد الآلية الكامنة وراء هذه الزيادة في المخاطر من خلال بياناتنا، ولكن تبين أن الرضع الذين لديهم أشقاء أكبر سنًا هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى في وقت مبكر من الحياة من الرضع الذين ليس لديهم أشقاء.
ويشمل العلاج من خلال مزيج من التمارين الرياضية والعلاج الطبيعي والأدوية المضادة للالتهابات.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الخطر الجيني هو السبب الرئيسي للمرض، كما يعتقد العلماء أن عوامل الحياة المبكرة قد تلعب دورا أيضًا.