أكد الدكتور إبراهيم الشائبي، وزير الشؤون الدينية التونسي، ضرورة التكاتف في مواجهة التحديات، "التي أضحت قدرنا في هذا الزمان"؛ لتهيئة التصورات الكفيلة بنشر قيم الحق العدل والأمن والسلام وحفظ السكينة في نفوس الأفراد وانعكاسها على المجتمعات وثمراتها الطيبة على الأوطان والأمة.
وأشار الوزير التونسي في كلمته خلال المؤتمر العالمي للفتوى والذي عقدته دار الإفتاء اليوم ويختتم أعماله غدا تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أن تنظيم مؤتمر بهذا المستوى يجعل الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أمينة بأن تكون الهيكل التجميعي والفضاء التنسيقي والمرجع العلمي لمؤسسات الإفتاء الشرعي في العالم الإسلامي.
وأضاف أنه على يقين بأن ما سيقدمه العلماء المشاركون في فعاليات هذا المؤتمر من أبحاث جادة وما سيثيرونه من مناقشات هامة، كفيلة بتحديد المناطات لمواجهة تحديات الألفية الثالثة بكل صورها الفكرية والأخلاقية والاقتصادية دون إغفال الأبعاد الإلكترونية وما يستدعيه التعامل معها من مقاربات أخلاقية وقيمية مناهضة لخطاب الكراهية داحضة للتطرف وحاضنة للسلم المجتمعي داعمة لآفاقه ضامنة لاستمراره.