أكد السفير دياب اللوح، السفير الفلسطيني بمصر، أن القيادة الفلسطينية في حالة انعقاد دائم منذ حرب الإبادة الجماعية على شعب غزة، موضحا أن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية دون كهرباء أو ماء أو سولار، أو دون مقومات الحياة الإنسانية.
وقال السفير الفلسطيني في مصر، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد خيري في برنامج «حال بلدنا» على الراديو 9090، عصر اليوم الخميس: «نقدر موقف القيادة المصرية ومواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي»، مضيفا: «نتطلع بأمل كبير وامتنان إلى الدعم المصري التاريخي في هذا التاريخ الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني للإبادة الجماعية»، و«نشكر مصر الرئيس السيسي على توفير قافلة طويلة من المساعدات لتلبية احتياجات الناس في غزة لتوفير مساعدات غذائية وطبية ومواد بترولية».
وأضاف اللوح: «القيادة الفلسطينية حذرت مرارا وتكررا من العدوان الغاشم، وإسرائيل تريد أن تنتقم من الشعب الفلسطيني ليس في غزة فقط بل من الشعب كله»، مشددا على أن الأمن والاستقرار في المنطقة جزء لا يتجزأ من الأمن والاستقرار الدولي».
واستكمل دياب اللوح: «إسرائيل هي من تعطل عمل المعبر، ونأمل أن تنجح الجهود المصرية لادخال المساعدات في أسرع وقت ممكن، وأثمن على الروح المصرية الوطنيه الكفاحية وتابعنا من خلال الشاشات والتليفزيون المصري الرسمي خروج المصريين لدعم الشعب الفلسطيني»، مضيفا: «كل ذلك يحمل رسالة مهمة من مصر أنتم لستم وحدكم الشقيقة الكبري و100 مليون مصر معكم وهذا رد على كل مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة».
وواصل السفير الفلسطيني في مصر حديثه مع خيري: «السلام في المنطقة يأتي عن طريق إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والمواطن الفلسطيني بالضفة الغربيه يمر عبر ممر الموت بسبب المستوطنيين المسلحين»، مضيفا: «هناك 150 ألف مستوطن من التنظيمات الدولية المصنفة إرهابيا يقتلون المواطنين الفلسطنيين».
وأردف: «أهلي وأبنائي وأحفادي يعيشون تحت القصف في غزة، و2000 مواطن فلسطيني في مدينتي الشيخ زويد والعريش ينتظرون بشغف العودة للقطاع ومنهم من فقد أهلهم وذويهم، ونحن كشعب فلسطيني لن نكرر الأخطاء القديمة ولن نغادر أرضنا ولن نسمح بنكبة جديدة ولن ترغمنا قوة على ترك أرضنا، نحن أصحاب حق وصامدون ونعول على الدعم المصري والعربي والعالمي».
واختتم السفير تصريحاته: «هي ليست حرب بين إسرائيل وغزة بل حرب إسرائيل على غزة والشعب الفلسطييني فقد عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ، والمواطن الفلسطيني لديه وعي وطني كافي للصمود على أرضه وهذا أكبر مانع لتنفيذ المخططات».