أكد فيصل فولاذ، الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، أهمية توقيت انعقاد قمة القاهرة في ظل ظروف استثنائية يشهدها الشعب الفلسطيني خاصة مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة ومحاولتة وضع الشعب الفلسطيني أمام خيارين اما الموت او التهجير القسري للدول المجاورة.
وأضاف الأمين العام أن دعوات التهجير ضد الفلسطينيين يعد خطورة على القضية الفلسطينية وتمهيدا لترك الفلسطينيين لأراضيهم وضياع حقوقهم، التي كفلها القانون الدولي لهم، وكل المواثيق الدولية التي اعترفت بسيادتهم وحقوقهم.
واستطرد قائلا إننا أمام ازدواجية المعايير الدولية فالمجتمع بأكمله يشهد الانتهاكات والممارسات العدوانية لقطاع غزة ولم يتحرك لوقف تلك الحرب وحملة إلابادة الجماعية والحصار الكامل على قطاع غزة،كذلك منع وصول الكهرباء، والماء، وكل لوازم المعيشة، وتدمير الطرق والبنية التحتية، لمنع الحركة ووصول سيارات الإسعاف للمستشفيات.
ويرى فولاز أن صمت المجتمع الدولي عن كل هذه الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني يتنافى تماما مع الشعارات الوهمية التي ترفعها دائما بدفاعها عن قضايا حقوق الإنسان للشعوب والامتثال للقوانين الدولية والقرارات الشرعية التي أثبتت حق الشعب الفلسطيني والاعتراف بملكيته لأرضه.
وأكد أن قمة السلام فرصة لتحرك مجلس الأمن والأمم المتحدة والمحاكم الدولية، وكل المنظمات والجهات الدولية المعنية بالفصل في الصراعات والنزاعات بين الدول، لفرض عقوبات صارمة على إسرائيل والوقف الفورى لنزيف الدماء السائل على الأراضي الفلسطينية.