دعونا نمنذ بدء العدوان الإسرائيلى على غزة فى 7 أكتوبر الحالى وكشف القيادة المصرية للمخطط الإسرائيلى بتفريغ قطاع غزة من سكانه المدنيين بحجة القضاء على حماس وعمليات تهجير السكان الفلسطينيين المدنيين من أراضيهم، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن حدود مصر خط أحمر وأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الجنوب وتفريغ القطاع من سكانه تصفية القضية الفلسطينية وهو مخطط كشفته أجهزة المخابرات والمعلومات المصرية منذ سنوات وأنها تعارض عمليات التهجير، وفى نفس الوقت الذى أعلنت فيه القيادة المصرية ذلك كان الفلسطينيون يشكرون القيادة المصرية على موقفها المتمسك بضرورة حل الدولتين والوقوف بجانب الأشقاء الفلسطينيين المدنيين وعدم تهجيرهم وتمسكهم بأرضهم، وأنهم لن يخرجوا منها إلا أشلاء، فهى أرضهم منذ مئات السنين وأنهم باقون فيها ومن أجل هذا الموقف بدأت إسرائيل فى القصف وبدأت أمريكا فى مساندتهم بكل ما تملك من قوة، وجاء الموقف المصرى فى منتهى القوة والشجاعة من قيادتنا الحكيمة فى تمسك مصر بعملية دخول المساعدات إلى غزة، فى نفس الوقت خروج الرعايا الأجانب من معبر رفح وهو قرار مصرى حكيم جعل وزير الخارجية الأمريكى يقوم بعدة رحلات مكوكية ما بين إسرائيل والأردن ومصر، حيث كانت كلمات الرئيس لوزير الخارجية معبرة عن موقف كل مصرى وطنى، فى الوقت الذى تمارس فيه قواتنا المسلحة الباسلة دورها الوطنى فى حماية حدودنا ببسالة دقيقة بدقيقة، فنحن لا نريد للفلسطينيين التهجير وإنهاء قضيتهم ولكننا نريد لهم البقاء حفاظا على قضيتهم وهو ما لاقى التأييد والإشادة لموقف مصر وقيادتها السياسية اليقظة والواعية والمدركة لهذا المخطط وتأثيره على المنطقة بأكملها، لكن تظل أمريكا تدعم الكيان الإسرائيلى حتى بعد قصف المستشفى المعمدانى فى غزة بالصواريخ الإسرائيلية ومجىء بايدن لمؤازرة إسرائيل وتقديم الدعم اللازم لها.
q مصر تساهم فى عمليات حفظ السلام الدولى فى ضوء الدور المصرى عالميًا فقد نظمت أكاديمية الشرطة دورتين تدريبيتين للكوادر الإفريقية المشاركة فى البعثات الأممية واهتمام اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية بتلك الاستراتيجية المصرية، حيث شارك اللواء هانى أبو المكارم، مساعد الوزير رئيس أكاديمية الشرطة واللواء نضال يوسف، مدير كلية الشرطة واللواء أشرف العنانى، مدير عام مركز بحوث الشرطة فى هاتين الدورتين بمركز حفظ السلام وبحوث الشرطة.