اتهم نائب برلمانى روسي بارز، واشنطن بإجراء تجربة نووية، مطالبًا بفتح تحقيق دولي. وقالت وزارة الطاقة الأمريكية، التي تتولى إدارة البنية التحتية النووية بالبلاد، إنه لم يكن انفجارًا نوويًا في صحراء نيفادا هذا الأسبوع، بل "انفجارا كيميائيا تحت السطح".
وقالت الإدارة الوطنية للأمن النووي، وهي وكالة تابعة لوزارة الطاقة، إن الاختبار الكيميائي سيساعد في تحسين قدرة الحكومة الأمريكية على رصد انفجارات نووية منخفضة القوة. وقال نائب رئيس مجلس الشيوخ الروسي، قنسطنطين كوساتشيف، إنه يريد "تقييما دوليا" للتجربة التي أُجريت في 18 أكتوبر الجاري.
ودعا قنسطنطين، الذي يركز على قضايا السياسة الخارجية، إلى إشراك منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، ومقرها فيينا. ولم توقع الولايات المتحدة أبدا على المعاهدة التي تحظر إجراء تجارب تشمل تفجيرات نووية. ولم تصادق روسيا على المعاهدة، غير أن نوابا أعلنوا الأربعاء الماضي، وهو نفس اليوم الذي أجرت فيه الولايات المتحدة تجربتها في نيفادا، إنهم سيتخذون خطوات لانسحاب بلادهم من المعاهدة.
وذكر قنسطنطين أن الانفجار في الصحراء أظهر أن الولايات المتحدة لا تعير اهتماما "للاستقرار الإستراتيجي"، ووصف التوقيت بأنه أكثر من مجرد صدفة. كانت آخر التجارب المؤكدة على الأسلحة النووية من جانب روسيا والولايات المتحدة قبل أكثر من 30 عامًا. وتهدد روسيا بإجراء تجارب على أسلحة نووية إذا فعلت الولايات المتحدة ذلك