قال سفير روسيا لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، إن تقرير الاستخبارات الأمريكية حول التدخل الروسي المزعوم في العمليات الانتخابية في بعض الدول، ليس إلا جمعا للشائعات.
وأضاف السفير الروسي - حسبما نقلت قناة " روسيا اليوم" الإخبارية اليوم السبت "لم أطلع بعد على هذا التقرير الذي نشرته بعض وسائل الإعلام، لكن وكما يقولون في الغرب يمكن الافتراض بقدر عال من الثقة، أن هذا العمل هو عبارة عن مجموعة من التكهنات الصريحة والشائعات المفعمة بالروسفوبيا.. نحن لا نستغرب صدور مثل هذه التلميحات التي تكمن أسبابها في عدم يقين الإدارة الأمريكية بشأن صحة وفعالية أساليب حل المشاكل داخل الولايات المتحدة وعلى الساحة الدولية".
وتابع قائلا "في الولايات المتحدة لا يمكنهم قبول عدم تحقيق أهدافهم المعلنة، وأنهم يفقدون موقعهم كقوة مهيمنة على العالم.. ولذلك، وكما جرت العادة نراهم يبحثون عن المذنبين على الجانب الآخر، لقد تم إسناد هذا الدور دائما إلى روسيا في السنوات الأخيرة".
وأوضح أنطونوف "يظهر البيت الأبيض من خلال تقديم روسيا كعدو لا يمكن التهاون معه.. لقد دفعت واشنطن، بسياساتها المتهورة، العلاقات الروسية - الأمريكية إلى طريق مسدود".
في وقت سابق.. أفادت تقارير إخبارية بأن وزارة الخارجية الأمريكية أرسلت إلى البعثات الدبلوماسية الأمريكية في أكثر من 100 دولة وثيقة جمعتها أوساط الاستخبارات، والتي تحتوي على معلومات حول محاولات روسية مزعومة لتقويض ثقة الجمهور في العمليات الانتخابية في عدد من البلدان.