أشادت الدكتورة حنان وجدي، رئيس المنتدى الاقتصادي بـ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالجهود المصرية المبذولة في "قمة القاهرة للسلام"، اهتمام القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناقشة تفاصيل التصعيد في غزة بشكل واقعي وتبني القضية الفلسطينية، قضية القضايا العربية، مشيرة إلى أن اهتمام مصر بهذه القضية، أمر ليس بجديد إطلاقًا؛ لأن دائمًا مصر سباقة وهي الدولة الوحيدة التي دعت لمؤتمر شامل يضم كل الأطراف وتسعى لوضع حلول جذرية لصالح الطرفين.
وأضافت في تصريح خاص لـ"بوابة دار المعارف": "وبالفعل مصر هي رمانة الميزان في الوطن العربى بجيشها وشعبها وموقعها الجغرافي، لذلك استجابة كل الدول لدعوتها للنظر في القضية الفلسطينية، وبالفعل أثرت القمة في دخول المساعدات الإنسانية لـ قطاع غزة وبالتأكيد التجمع، الذي حدث في القمة وعرض آراء مختلفة بين الشقين العربي والغربي أثمر بنتائج وتوضيح لوجهات نظر جميع الأطراف وهي كانت رسالة مهمة بأننا كدولة مصرية وكقيادة سياسية لم نظل صامتين".
وأوضحت، أن مصر تبذل قصارى جهدها في القضية بكل السبل السياسة والدبلوماسية الحكيمة والرشيدة، برغم جميع الاستفزازات، التي واجهناها وشاهدناها، للشعب الفلسطيني العربي الشقيق بأكمله في القطاع، وخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي يدل على مدى القوة والوعي الكامل لحجم القضية، ووعي كامل أيضًا لأغراض جميع الأطراف ونواياها وقراءتنا الجيدة لجميع الأوضاع، وأننا نمتلك جميع الخطط ومستعدين للتعامل لجميع السيناريوهات المختلفة التي قد تطرأ في أي وقت كان.