شاهد المصريون قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى الأهلي المعمداني بغزة، والذى أدى لسقوط نحو 500 شهيد على الأقل، كحلقة من مسلسل دموى للمجازر الإسرائيلية ضد الأبرياء والمدنيين والأطفال والأطباء والممرضين والمسعفين والصحفيين.. أرواح بريئة طاهرة أزهقت ولا ذنب لها، ولكنه التجبر والاستعلاء والغضب الأعمى الغاشم، الذى سببته صفعة المقاومة الفلسطينية فى السابع من أكتوبر الحالى على وجه جيش الاحتلال، واتفقت ردود الأفعال الشعبية فى مصر على إدانة المجازر واستهداف الأبرياء، وأكدت رفض السيناريو الإسرائيلى ب تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى دول أخرى، ومنها مصر، واعتبرته خطرا كارثيا، وأكدت على دعمها القوى والمؤيد للقيادة السياسية المصرية.. التفاصيل فى السطور التالية...
فى أول رد فعل سريع على استهداف مستشفى المعمدانى بغزة، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى إدانته بأشد العبارات لهذا القصف المتعمد الذى يعتبر انتهاكًا صريحًا للقانون الدولى ومقررات الشرعية الدولية والإنسانية، مؤكدًا موقف مصر دولة وشعبًا ورفضها لاستمرار هذه الممارسات ضد المدنيين، ومطالبًا بوقفها بشكل فوري.
واعتبرت الخارجية المصرية هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، انتهاكًا خطيرًا لأحكام القانون الدولى والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، مطالبة إسرائيل بالوقف الفورى لسياسات العقاب الجماعى ضد أهالى قطاع غزة، وطالبت جميع دول العالم، لاسيما الدول الكبرى وذات التأثير، بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات وإدانتها بلا مواربة، ومطالبة إسرائيل بالتوقف عن استهداف محيط معبر رفح لتمكين مصر ومن يرغب من باقى الدول والمنظمات الدولية والإغاثية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فى أسرع وقت.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا