كشفت الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، عن خيوط جديدة في مخطط ت هجير الفلسطينيين من أراضيهم والدفع بهم نحو دول الجوار خاصة مصر، وهو ما يعني إطلاق رصاصة الرحمة على القضية الفلسطينية، وإنهاء حلم الفلسطينيين باستعادة دولتهم المغتصبة. قوبلت هذه المؤامرة برفض عربي واضح وتأييد كبير للموقف المصري الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي فى أكثر من مناسبة خلال لقائه مع عدد من المسئولين الدوليين منذ العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة فى الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري.
قوبلت هذه المؤامرة برفض عربي واضح وتأييد كبير للموقف المصري الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي فى أكثر من مناسبة خلال لقائه مع عدد من المسئولين الدوليين منذ العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة فى الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري.
كان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، نصح الفلسطينيين بالخروج عبر معبر رفح على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانات متتالية، تدعو الفلسطينيين لمغادرة منازلهم فى قطاع غزة، وهو ما أثار ردود فعل الدول العربية الرافضة للت هجير الفلسطيني المستمر منذ الاحتلال البريطاني الذي مهد لقيام دولة للكيان الإسرائيلي فى فلسطين المحتلة.
ويوجد بين شبه جزيرة سيناء وبين قطاع غزة المعبر البري الوحيد من الأراضي الفلسطينية الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
وأثار قصف إسرائيل غير المسبوق على قطاع غزة والحصار الذي تفرضه على القطاع مخاوف من احتمال إجبار سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على التوجه جنوبا إلى سيناء.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا