"في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال"، و"فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب"، هذا ما ذكرته الكتب السماوية والشرائع التي قدست بيوت الله، كنيسة كانت أو مسجدا، لم يسلموا من القصف الذي يرتكبه يوميا وعلى مدار الساعة جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وذكر تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان " كنيسة أو مسجد.. بيوت الله لم تسلم من قصف الاحتلال"، أنه لم يكن يتصور من حاول الاحتماء في بيوت الله أن من يقصفون ليس لديهم قلوب يعقلون بها وهم مَن يعيشون ويؤسسون وجودهم في العالم على أساس الدين.
جيش الاحتلال لا يتردد في تدمير المقدسات، وآلة القتل الإسرائيلية تسير في خطاها لتسوي المدينة بالأرض بكل ما كانت تحمله من حياة.
البسطاء من أهل فلسطين الذين فروا إلى الكنائس والمساجد لإنقاذ أرواحهم غاب عن قلوبهم الطيبة أن من يقتلهم يعيش هكذا دون عقود، لا يخجل أو يعبأ من تدنيس وهدم بيوت الله وقتل مَن فيها مِن أبرياء.