ظهر فى الوقت الحاضر بدأت آلام الظهر و العمود الفقري تنتشر بشكل كبير. خصوصا في حياة من يزاول مهنة الأعمال المكتبية والجلوس يوميا أمام جهاز الكمبيوتر ، حيث أن وضعيات الجلوس عادة تكون غير صحية وسليمة مما تزيد من حدة الأعراض. وطرق العلاج لهذه الآلام تكون إما بالعلاج الطبيعي أو بأخذ حقنة لتخفيف الألم أو بالتدخل الجراحي.
طالب الدكتور علي يسرى القاضى استشارى ومدرس جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرى بالقصر العينى بضرورة تفادي اللجوء إلى عمليات الجراحة بالليزر في العمود الفقري شيرا إلى أن ذلك يمكن أن يتسبب في آثار جانبية خطيرة وتسبب تلفًا دائمًا للأعصاب والنسيج المحيط. ولا يوجد دليل علمي قوي يدعم فعالية هذا النوع من الجراحات، والأفضل هو تفاديها بشكل كلي.
وأكد القاضى على ضرورة التوعية بمخاطر عملية الليزر، وتشجيع الجمعيات الطبية المهنية على إصدار إرشادات وتوجيهات واضحة بشأن أفضل الممارسات في علاج هذه الحالات.
وأشار القاضى على أهمية تعزيز الوعي بين الم المرضى بأن استخدام التقنيات غير المعتمدة لها خطورة ويمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة وتلف دائم للأعصاب والنسيج المحيط.
وأضاف القاضى أنه يجب أن يتم التركيز على العلاجات الأكثر فعالية والتي حظيت بموافقة الجمعيات الطبية المهنية، مثل العلاج الطبيعي وتقنيات التدليك والتمارين الرياضية.
وقال القاضى أنه لا يوجد شك في أن هناك الكثير من المعالجين والجراحين في الوطن العربي يستخدمون تقنيات الليزر في علاج الانزلاق القطني والعنقي، وينصح المرضى بالبحث عن المعلومات الدقيقة حول هذه التقنيات قبل اتخاذ أي قرار بشأن العلاج.
وأوضح القاضى أنه يجب الحذر الشديد عندما يتم النظر في استخدام تقنيات الليزر غير المعتمدة في العمود الفقري، ويجب الحرص على التحدث مع الأطباء المتخصصين قبل البدء في أي علاج.